للمرة الثانية على التوالي خلال عام واحد، أصاب جميع مستخدمي الهواتف المحمولة العاملة في مصر صباح اليوم، اضطرابات في توقيتات هواتفهم المحمولة.
وأربك الإلغاء العشوائي للتوقيت الصيفي في مصر نهاية أبريل الماضي، عمل توقيت معظم تطبيقات الهواتف الذكية في مصر، حيث اتجه معظم مستخدمي الهواتف الذكية في مصر، لتعديل توقيتات هواتفهم الذكية بشكل يدوي، ليتم ضبط الساعة ويكون الجانب الإيجابي، في حين جاء الجانب السلبي في اختلاف توقيتات جميع التطبيقات العاملة على الهواتف الذكية، وعلى رأسها فيس بوك وماسنجر وتويتر وواتس آب وغيرها.
وأرجع محمد وفيق الخبير التقني، المشاكل التي ظهرت بتوقيتات التطبيقات وبرامج الأجهزة الذكية في مصر إلى عدم إبلاغ الجهات المعنية بتلك التطبيقات قبلها بوقت كاف حتى يتم الاستعداد وإصدار تحديثات لأنظمة التشغيل، وفقا لإلغاء التوقيت الصيفي.
وأضاف أن برمجة الأجهزة على إلغاء التوقيت الصيفي قبل البدء في شهر رمضان الكريم، الذي صنعت بناء عليه برمجة تلك الأجهزة، قد أدت إلى قيامها بتغيير توقيتاتها تلقائيا.
وأشار إلى أن هناك العديد من أنظمة التشغيل للأجهزة المكتبية والأجهزة الذكية والصراف الآلي وأنظمة البنوك وغيرها، مما قد يعطل الحياة التي تعتمد على التقنية بشكل كبير، وهنا يصبح ضبط الوقت ليس بالأمر البسيط.