خاص – الأقباط متحدون
أبرز موقع "صدى البلد" خبرا عن اعترافات "صابر.ع.ب 47 سنة"، يعيش في منطقة الوراق، المتهم بحرق زوجته وأبناؤه الأربعة، أمام النيابة والتي قال فيها إنه عاش مع زوجته وأبناؤه 13 عاما، حياة هادئة هانئة حتى طلبت منه زوجته منذ عدة شهور العمل كـ"مدرسة" في حضانة، وبالفعل وافق.
يستكمل المتهم اعترافاته أمام النيابة قائلا: إنه منذ يومين أخبره ابنه الأكبر بعدم وجود "فطار" في المنزل، فطالبها بترك عملها حتى تتفرغ لشؤون المنزل، وتشاجرا سويا، وأخبرت شقيقها بالأمر فطالبه بتركها تعمل حتى تساعده ماديا.
يضيف المتهم: أنه شعر بالإهانة كـ"رجل" خاصة وهي المرة الأولى التي يتدخل أحد في شؤون منزلهما، فطالبها بترك البيت وحلف قائلا "والانجيل لو ما سابتيش البيت هولع فيها وفي العيال"، وهو ما نفذه على الرغم من محاولات المتواجدين تهدئته، حيث أخذ جركن بنزين كبير الحجم يوجد به قرابة 25 لتر بنزين وعاد إلي شقته بعزبة المفتي، وسكب البنزين على 4 أسرة ينامون عليها الأطفال.
يتابع المتهم رواية مأساته: إنه هددها بإشعال النيران في أطفالها في حالة عدم المغادرة وأمام إصرار الزوجة أشعل الزوج النيران فاشتعلت في ملابسها إلا أنها اشتبكت مع زوجها فطالته النيران أيضا وأثناء شد وجذب بينهما خرجا من غرفة الأطفال إلي صالة الشقة وحينها امتدت النيران إلي أسره الأطفال وحرقتهم واحدا تلو الأخر".
وأشار المتهم إلى أن الجيران حاولوا إنقاذ الأطفال بعد رؤية ألسنة النيران من النوافذ إلا أن "شدة اللهب منعتهم حتى حضرت سيارات الإطفاء وأخمدت النيران إلا أنها كانت قد التهمت أجساد الصغار، بينما ترقد والدتهم بالمستشفي في حالة سيئة".