الأقصر تضم أشهر أثار مصر الفرعونية من المعابد والمقابر الآثرية
تحتوي على مقبرة "تون عنخ أمون" ومعبد الملكة حتشبسوت
خاص – الأقباط متحدون
استهدفت مجموعة إرهابية اليوم، الأربعاء، ضرب السياحة قرب معبد الكرنك في الأقصر، إلا أن قوات الأمن تصدت لهم، دون إصابة أحد من الفوج السياحي أو من الأجانب الذين جاؤوا لزيارة المعالم الأثرية في المحافظة.
تضم محافظة الأقصر الكثير من المعالم السياحية، وتعتبر أهمها آثريه وهي ما يميزها عن أي مكان آخر في مصر مثل معبد الكرنك ومعبد الأقصر ومتحف الاقصر ومتحف التحنيط والبر الغربي ووداى الملوك والملكات ومعبد حتشبسوت.
مجمع معابد الكرنك
يضم مجمع معابد "الكرنك" مجموعة من المعابد التي أقيمت لعبادة الإله "آمون"، وزوجته الإلهه "موت" وابنها الإله "خنسو"، وقد بدأ إنشاؤه قبل 2000 عام من ميلاد المسيح، في عصر الدولة الوسطي والدولة الحديثة التي ينتمي إليها الملك "توت عنخ آمون" والملك "رمسيس الثاني"، وكان كل ملك يضيف إليه طمعا في الشهرة والتقرب للآلهه.
يضم المجمع معبد "آمون رع" الكبير، وهو يتألف من محراب لحفظ تماثيل الإله "آمون" وعائلته، ويعرف بـ"قدس الأقداس"، كما يضم "صرح معبد آمون"، وهو فناء واسع يضمه من الجانبين صفٌ من الأعمدة على هيئة نبات البردى، وتوجد في الزاوية الشمالية الغربية منه ثلاثة مقصورات ، أُعدت لإيواء السفن المقدسة الخاصة بثالوث "طيبة"، بناها الملك "سيتى الأول" من ملوك الأسرة التاسعة عشرة.
معبد رمسيس الثالث
كما يضم المجمع "معبد رمسيس الثالث"، وقد أقامه رمسيس الثالث لإيواء السفن المقدسة ويعتبر هذا المعبد نموذجاً للمعبد المصري الكامل، وبه تمثالان للملك في الخارج ويليه من الداخل الفناء المكشوف الذي تحده البوائك (جمع باكية) شرقاً وغرباً. ويبدو الملك على الأعمدة فى هيئة أوزوريس.
معبد الإله خونسو
الملك رمسيس الثالث بنى أيضا معبدا لـ"الإله خونسو" ثم زاد فيه من بعده ولده "رمسيس الرابع"، ثم "رمسيس الحادى عشر"، وأخيراً أتمه "حريحور" رئيس الكهنة الذى أصبح ملكاً "فرعوناً" عام 1085 ق. م.
معبد الأقصر
يوجد في الأقصر أيضا، معبد الأقصر، وهو كان مخصصا لعبادة الإله "أمون رع" ويبدأ مدخل المعبد بالصرح الذي شيده رمسيس الثاني وبه تمثالان ضخمان يمثلانه جالساً . ويتقدم المعبد مسلتان ثم فناء رمسيس الثاني المحاط من ثلاث جوانب بصفين من الأعمدة على هيئة حزمه البردي المدعم.
متحف الأقصر
ما بين مجمع معابد الكرنك ومعبد الأقصر يوجد "متحف الأقصر"، ويضم المتحف المجموعات الأثرية الفرعونية التي عثر عليها في مدينة الأقصر والمناطق المجاورة.
وادي الملوك
"وادي الملوك"، يوجد في البر الغربي ويضم أكثر من 60 مقبرة، وحسب الهيئة العامة للاستعلامات فهناك واديان للملوك أحدهما شرقي ويحتوي على أغلب المقابر، وهو الأكثر زيارة من قبل السياح الذين يفدون إلى المنطقة، والآخر "غربي" ويضم مقبرتان ملكيتان، واحدة خاصة بـ"أمنحتب الثالث" والأخرى خاصة بـ"أى"، وتعد مقبرة "توت عنخ أمون" في وادي الملوك بالبر الغربي أشهر وأغنى هذه المقابر.
البر الغربي
كما يضم البر الغربي، معبد حتشبسوت، ومقبرة الملك سيتي الأول وهى محفورة في الصخر، ويبلغ عمقها حوالي 30 متراً، مقبرة "أمنحوتب الثاني" سابع ملوك الأسرة الثامنة عشرة، وتتألف من ممر شديد الانحدار ينتهي ببئر كاذبة لتضليل اللصوص ولحماية المقبرة من الأمطار الغزيرة، وبعدها في الناحية اليسرى منها ممر يؤدى إلى قاعة الدفن التي تحوى التابوت، وقد رفع سقفها على ستة أعمدة فزُينت جوانبها بصورة الملك بين يدي آلهة الموتى: "أوزير" و"حتحور" و"أنوبيس".