ترجمة نادر محمد, جوتنجن
تقدمتا جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة والجمعية الدولية لحقوق الإنسان أثناء إنعقاد الإجتماع السنوى للكنائس الإنجيلية الألمانية بشتوتجارت بطلب إلى رئاسة الإجتماع و إلى مؤتمر الأساقفة و إلى وزير الخارجية و إلى وزير التعاون الإقتصادى والتنمية وكذلك للمستشارة الألمانية بشأن إيقاف طرد وإبادة اليزيدين والمسيحيين الشرقيين من شمال سوريا والعراق ولطلب تقديم المساعدات الإنسانية والإقتصادية والدعم الدبلوماسى.
نحن المشاركون فى الإجتماع السنوى للكنائس نطالب جميع المسؤلين بمساندة حقيقيه وأكثر فاعليه مما هو قائم حالياً بخصوص المسيحيين المُطاردين واليزيدين والأقليات الأخرى فى بلدان الشرق الأوسط. فالتأسى على جرائم الماضى ضد المسيحيين الأشوريين والآراميين واليزيدين لايكفى, فى حين يعم الصمت والفُرجة على ما يحدث لتلك الطوائف فى وقتنا الراهن.
يجب أن يهتز وييثور الجميع عندما:
• يهرب مئات الألوف من اليزيدين والمسيحيين فى العراق وسوريا خوفا على حياتهم
• يقتل المتطرفون الإسلاميون الآلاف من الأسرى من هذة الطوائف
• تُغتصب السيدات والفتيات اليزيديات ويُبعَنَ فى سوق النخاسة
• تُطرد الطوائف المسيحية من مواطنها الأصلية بعد ٢٠٠٠ عام من الإقامة فى تلك المنطقة وتُدمر كنائسها ومقتنياتها الثقافية تماما وتنتهى لغتها الآرامية وهى اللغة التى كان يتحث بها السيد المسيح
لذلك نطالب معتنقى جميع الأديان والمعتقدات بالتدخل لدى السسياسيين فى الداخل والخارج لإتخاذ الإجراءات الكفيلة بتخفيف معاناة اللاجئين والمِبعدين وأيضا مساعدة المدنين المُحاصرين فى المناطق الكردية والمسيحية فى شمال سوريا من خلال التالى:
• الضغط الأووبى للتاأثير على الحكومة التركية لفتح ممر آمن عبر حدودها ويكون خاضع للرقابة الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين
• مطالبة الحكومة الألمانية الحكومة التركية بممارسة تأثيرها على مقاتلى داعش لإطلاق سراح الأسرى المسيحيين الأشوريين والآراميين والبالغ عددهم أكثر من ٢٠٠ رهينة والمختطفين من ٨ قرى آشورية على ضفاف نهر خابور فى أقصى شمال سوريا يوم ٢٣ فبراير
• مطالبة الحكومة التركية بالمساعدة فى كشف مصير الأسقفين المختطفين من قِبل مقاتلى داعش منذ يوم ٢٢ إبريل ٢٠١٣ وهم مور غريغوريوس يوحنا إبراهيم ومر بولس يازجى
• إستئناف الحكومة الألمانية تقديم مساعدات إعادة الإعمار من خلال منظماتها الإنمائية فى مناطق شمال سوريا وتجهيز تلك المناطق لإستقبال العائدين وتوفير حياة إنسانية لهم ووربط تقديم هذة الخدمات بالإلتزام بمراعاة حقوق الإنسان.