نعتز بالجالية القبطية وفخورين بكم ونشكركم على ما تقدموه لكندا.
"وفيق السنباطي": الزيارة فرصة لإظهار تأييدنا ودعمنا لحزب المحافظين.
كتب: عماد خليل - خاص الأقباط متحدون
قام السيد "تيم هوداك" -رئيس حزب المحافظين الكندي بمقاطعة أونتاريو- أمس الأحد؛ بزيارة كنيسة "السيدة العذراء" بمسيسوجا، وكان في استقباله لفيف من أبناء الكنيسة.
وقد بدأ "تيم" زيارته للكنيسة بزيارة المكتبة، ثم تجول في الكنيسة وأبدي دهشته من إتساعها وتعدد الأنشطة بها، ثم توجه للصالة المغطاة بالكنيسة ووجد بها مباراة في كرة السلة تجري؛ فعلق قائلاً: النشاط في كل بقاع الكنيسة"!!
ثم زار فصول مدارس الأحد ودار حديث بينه وبين الأطفال بها، كان أطرفها أن قال له طفل عمره تسع سنوات: نريدك أن تخفض الضرائب، فرد "هوداك" ضاحكـًا: وهل ستعطيني صوتك؟؟
وبعد الجولة قام "هوداك" بإلقاء كلمة قصيرة على شعب الكنيسة قال فيها: إنني سعيد أن أكون بينكم اليوم، وأتوجه بالشكر للقمص "أنجليوس سعد" الذي سمح لي بهذه الفرصة للالتقاء بالأقباط، وشكر قداسة البابا على اهتمامه بالأقباط الكنديين ورعايته لهم؛ حتى وصل عدد الكنائس في كندا إلى 47 كنيسة.
وأضاف أن كنيستكم كنيسة عظيمة، ليس في كندا فقط.. بل على مستوى العالم، وقال إننا في كندا فخورون بالأقباط الكنديين، بل نشكركم على ما تقدمونه لكندا وللمجتمع الكندي.
ثم قام بجولة في كافيتريا الكنيسة التقى خلالها بشعب الكنيسة وتحاور معهم، وكان ودودًا مع الأطفال وكبار السن الذين رحبوا به بشدة، ثم التقى عائلة وتقدم شاب لمصافحته وقال له أنه صيدلي؛ فرد أحد أفراد العائلة وقال وأنا صيدلي وزوجتي أيضًا، وأضاف الشاب.. وكان القصد هنا هو الإشارة للقانون الجديد الذي تعد له حكومة "أونتاريو" في المقاطعة، فوعد بالتدخل للحد من تأثير القانون على الصيادلة.
وفي نهاية اللقاء صرح لنا "وفيق السنباطي" بأن اللقاء شمل نقاش حول قانون الصيدلة الجديد التي تنوي حكومة الليبراليين الحاكمة في أقليم أونتاريو تطبيقه، وخصوصًا أن 27% من الصيادلة بأونتاريو أقباط، ولقد قمنا بنقل رغبة الجالية في تدخل حزب المحافظين لتخفيف حدة القانون وعدم تطبيق كل بنوده دفعة واحدة، كما ناقشنا تفعيل دور الجالية القبطية السياسي في كندا، وبحث إمكانية ترشيح الحزب لعدد من أفراد الجالية في الانتخابات التشريعية القادمة في برلمان أونتاريو،
وأضاف.. كانت الزيارة فرصة للتأكيد على دعم الجالية القبطية لحزب المحافظين وإظهار تأييدنا للحزب.