قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن الرئيس السوري بشار الأسد قد يضطر إلى المنفى كجزء من اتفاق بين روسيا والغرب، لمحاربة تصاعد تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، وذلك في إطار خطط نوقشت في مؤتمر قمة مجموعة الـ "7" في ألمانيا، المنعقدة حاليًا.

وتابعت الصحيفة أنه رغم تصاعد التوترات مع روسيا بشأن الأزمة الأوكرانية، إلا أن الدبلوماسيين بالقمة اقترحوا أرضية مشتركة جديدة بين الغرب وموسكو لضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة السورية.

ولفتت الصحيفة إلى سيطرة الوضع المتدهور في سوريا والعراق على طاولة عشاء قادة مجموعة الـ "7"، في منتجع شلوس إلمو، مساء أمس الأحد.

من جانبه، قال مصدر بريطاني بعد القمة إنه في حين استمرار المشاكل، فإن إمكانية التوصل لاتفاق به نوع من تغيير محدود للنظام في دمشق كانت متاحة أكثر مما كانت عليه منذ أكثر من عام.

وأوضح المصدر: "لا نريد المبالغة، ولكن يوجد شعور أكبر بإمكانية التوصل لحل سياسي".

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قد قالت في نهاية القمة إن مجموعة الـ 7 تريد العمل مع روسيا لإيجاد حل لسوريا، ووصفت موسكو بلاعب هام رغم الدور الذي تلعبه في الأزمة الأوكرانية.