صرح المهندس جوزيف نسيم، أمين عام حزب الشباب الليبرالي، في بيان له حول الإنتخابات البرلمانية التركية،  أن الرئيس التركي ورئيس "حزب العدالة والتنمية الحالي"، "رجب طيب أردوغان"، يدفع ثمن تعديه على الحقوق والحريات الفردية للمواطن التركي.
 

وأن النتيجة الحالية هي أن "حزب أردوغان" لم يتمكن من الحصول على الأغلبية المطلقة الكافية في البرلمان لتشكيل الحكومة منفردا، فقد تدمر حلمه الفاشي بتعديل الدستور لصالح سلطات أكبر له ليصل إلى السيطرة الكاملة والمنفردة على الحكم كرئيس للدولة. 
 

ويكمل حديثه "أردوغان" كان ولا زال هو و حزبه الشاذ عن القاعدة التركية لا يحلم إلا بهدم دولة أتاتورك والقضاء على الحرية والديمقراطية وإعادة الدولة الدينية الفاشستية.
فعدم حصول "حزب السلفيين التركي" على الأغلبية المطلقة كان بمثابة ضربة قاصمة من مؤيدي الحرية في تركيا، متمنيا أن يرى مثل هذة التجربة في "الإنتخابات المصرية القادمة"، وأن يدرك الأتراك اليوم الذي لا يحصل فيه "حزب الفاشستيين" إلا على أصواتهم فقط.
 

كما هنأ "الأكراد" على حصول "حزب الشعوب الديمقراطي" على 80 مقعد تقريبا في البرلمان، ووصفها  بنتيجة مفاجأة  تدل على فرض واقع جديد ديمقراطي يعيد تركيا لكل الأتراك بلا تمييز.