بدأت أعمال قمة مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع في العالم، اليوم الأحد، في قصر إلماو بولاية بافاريا الألمانية.
ورحبت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، برؤساء دول وحكومات الدول السبع، الذين وصلوا إلى مقر انعقاد القمة، التي سبقتها مشاورات مصغرة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما، والمستشارة ميركل.
ومن المقرر أن يتناول الاجتماع الأول للقمة ملفات "الاقتصاد العالمي وتحقيق النمو المستمر والقيم المشتركة".
وعقب انتهاء جلسة المباحثات القادمة بشأن السياسة التجارية، ومن بينها اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية والمعروفة باسم "اتفاقية الشراكة الاستثمارية عبر الأطلسي"، سيتم تناول الموضوع الأهم لجدول أعمال القمة في، مساء اليوم، وهو السياسة الخارجية.
ومن الممكن أن تتطرق المباحثات خلال ذلك لموضوع العلاقة بروسيا في سياق تطورات الأزمة الأوكرانية، بالإضافة إلى الأزمة المالية في اليونان.
وفي وقتٍ سابقٍ، اليوم الأحد، رحبت المستشارة ميركل، بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، في منطقة كرون بالقرب من قصر إلماو بولاية بافاريا.
وقالت «ميركل» في خطابها القصير اليوم: "على الرغم من بعض اختلافات الرأي التي لدينا اليوم، فإن الولايات المتحدة الأمريكية صديق وشريك لنا، وإننا نتعاون بشكل وثيق مع شريك محوري على هذا النحو؛ لأننا بحاجة لهذا التعاون في مصالحنا المشتركة؛ لأننا راغبين في هذا التعاون ولأننا نتقاسم قيمًا مشتركة".
وإلى جانب تدوين «أوباما» كلمته في الكتاب الذهبي لمنطقة كرون، التقى أيضًا بمجموعة من المواطنين لتناول إفطار خفيف تحت أشعة الشمس الساطعة في المنطقة.
وكانت «ميركل» قد استبعدت في وقتِ سابقِ، التركيز في محادثات، اليوم، على قضية التجسس المتورطة فيها وكالة الأمن القومي الأمريكية (إن إس ايه) وجهاز الاستخبارات الألماني (بي إن دي) بشأن التعاون المثير للجدل بين مخابرات كِلتيّ الدولتين.