القمص أثناسيوس چورچ.
الذﻱ صÙلب ومات وقام Øقًا لأجلنا، وأخرجنا من ظلال الموت المعتمة؛ ووهبنا شركة خوارسه السمائية، وأنعم علينا بالمنازل العليا ÙÙŠ Øضرة الآب السماوﻱ Ù†Ùسه، عوض Ø§Ù„Ø±Ø²ÙˆØ ÙÙŠ قاع الهاوية... تقدم وانتشلنا ÙˆÙدانا بإرادته وسلطانه ÙˆØده... غَلَبته Ù…Øبته وتØننه؛ لذلك صنع التدبير من أجلنا ومن أجل خلاصنا.
إنه راعي النÙوس كلها، وراعي (Ù†Ùسك أنت)Ø› يسأل عنك ليÙتقدك على جبال البعاد والمعاصي... عبر غيم وضباب التشتت... يجمعك بذراعيه مع الØملان ويØملك ويضمك إلى Øضنه... يقودك ويعضدك بصبر، من دَوْر إلى دَوْر مع المبتدئين (المرضعات).
إنه لا ينساك وسط كل ظرو٠الØياة ØŒ يظلل عليك ÙÙŠ الØر والقيظ ولÙØØ© التجارب، ويطعمك ÙÙŠ القØØ· والجوع، ويرويك عند العطش والجÙاÙ... يرسل لك المطر المبكر والمتأخر، ÙŠØرسك Ùما ينعس ولا ينام ØاÙظك وراعي Ù†Ùسك... ويعينك ويوقظك Øتى لا يبتلعك العدو، ÙŠÙربضك ÙÙŠ المراعي الجيدة والمروج الØسنة الدسمة، وينزع عنك Ù…Øاربات الوØوش الردية، يعر٠خراÙÙ‡ بأسمائها ويدعوها Ùتسمع صوته وهو ÙŠÙخرجها ويسير أمامها Ùتتبعه.
إنه يعرÙها كخاصته ويضع Ù†Ùسه عنها، ويØملها على منكبيه، وقد أعد كل شيء ÙÙŠ ميعاده، ÙˆØتى عندما يستخدم عكازه، كي لا تتسرب منه ÙÙŠ دروب الذئاب Ùيقتنصونك ويسلمونك إلى ذهن مرÙوض وأهواء الهوان... راعيك هو من يرتب لك مراعي Øكمته الإلهية. قائدًا لك Øتى لا تنØر٠ولا تنجر٠عن الطريق... Ùعصاه هي للنعمة والجمال والاستقامة كي لا يعوزك شيء، يجبرك ÙÙŠ كسرك، ÙˆÙÙŠ جÙرØÙƒ يضمدك، وعيناه عليك ÙÙŠ ابتعادك وانقطاعك؛ لأن ذبيØته Ùريدة لا تتكرر ولا تÙقارَن؛ لكنها ممتدة وقائمة دون تغيير.
ÙŠÙكك من الرباطات التي تقيدك، ويرÙعك على الأذرع الأبدية، ويØملك كل الأيام أكثر مما تطلب أو تÙتكر؛ لأنه يعر٠Øتى ما لم تطلبه أو تتمناه، مقدسًا لنا جميعًا مانØًا لنا مجده بذبيØته المØيية، Ùقد أعطانا ذاته ÙˆØياته ÙˆØمل Ø§Ù„Ø¬Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªÙŠ بها Ø¬Ø±Ø Ù„Ø£Ø¬Ù„Ù†Ø§ ÙˆÙØªØ Ø£Ù…Ø§Ù…Ù†Ø§ (Øظيرة) الأبدية، صانعًا من جسده المخضب بالدم الثمين، طريقنا للملكوت وقد أرضع Ù…Øبيه وأشبعهم من ثدﻱ التعزيات والبركات التي لا توسع من درة ضرع مجده، Øتى نتبعه Øيثما يذهب ويقودنا إلى ينابيعه الØية؛ لأنه الراعي والØمل ÙÙŠ ذات الوقت... (راعيَّ الأمين Ù†Ùسي تتبعك؛ ما أعجب صوتك لي، درّÙبْني؛ أرشدْني؛ أنت الكلّ٠لي).
www.frathanasiusdublin.com