الأقباط متحدون - مباحثات تاريخية في النرويج بين نساء أفغانيات وحركة طالبان
أخر تحديث ١٨:٢١ | السبت ٦ يونيو ٢٠١٥ | ٢٩بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٨٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مباحثات "تاريخية" في النرويج بين نساء أفغانيات وحركة طالبان

تخشى النساء الأفغانيات من فقدان الحقوق المكتسبة خلال العقد الأخير
تخشى النساء الأفغانيات من فقدان الحقوق المكتسبة خلال العقد الأخير

 أجرت مجموعة من النساء الأفغانيات مباحثات غير مسبوقة مع حركة طالبان في العاصمة النرويجية، أوسلو.

وقالت النساء الأفغانيات إنهن ركَّزن على ضرورة حماية حقوق المرأة في أي اتفاق مستقبلي لتقاسم السلطة.
ووصفت إحدى المندوبات هذه المباحثات بأنها "تاريخية".
وهذه المباحثات هي أحدث مؤشر على الحراك بين كابول وطالبان من أجل استكشاف فرص إنهاء النزاع الحالي بطريقة سلمية.
وتأتي مباحثات النساء الأفغانيات مع طالبان في أعقاب مباحثات مماثلة أجراها وفد حكومي غير رسمي مع ممثلي طالبان في قطر.
ولم تتسرب معلومات كافية بشأن التقدم الحاصل في هذه المباحثات التي شاركت فيها عدة نساء.
الحاجة إلى الشجاعة
وسافرت نحو ست نساء إلى أوسلو في أول وفد نسائي خالص يجلس مع ممثلي طالبان. وبعض هؤلاء النساء لا يرغبن في كشف هوياتهن.
لكن النائبة البرلمانية، شكرية باراكزاي، مثلت استثناء مقارنة بالنساء الأخريات.
وتعرضت باراكزاي لهجوم انتحاري السنة الماضية على يد متشددين لكنها نجت من الموت بعد إصابتها بجروح طفيفة.
وقالت لبي بي سي خلال رحلة العودة إلى أفغانستان السبت إن الاجتماعات كانت مهمة جدا بالنسبة إلى نساء أفغانستان.
وأوضحت هذه النائبة البرلمانية قائلة "نساء أفغانستان دافعن عن حقوقهن بشجاعة"، مضيفة أن المطلب الرئيسي في هذه المباحثات الأولية كان هو "حماية القيم الديمقراطية التي تحققت خلال العقد الماضي".
واتفق الطرفان على أن استمرار النزاع الحالي ليس في مصلحة أحد ولهذا فإن التوصل إلى تسوية سلمية للنزاع يتطلب عقد مباحثات أخرى.
ومن المرجح أن تكون حماية الحقوق الأساسية للنساء في أي اتفاق مستقبلي لتقاسم السلطة قضية أساسية سواء بالنسبة إلى النساء الأفغانيات أو المجتمع الدولي.
وكانت النساء خلال حكم طالبان محرومات من العديد من حقوقهن الأساسية بما فيها الحق في العمل والحق في التعليم.
وهناك مخاوف لدى بعض النساء من أن وضعهن سيسوء مرة أخرى لو استعادت حركة طالبان نفوذها.
ويقول بعض المحللين إن بعض التغييرات التي حدثت السنة الماضية بما فيها انتخاب الرئيس أشرف غني وانتهاء المهمة القتالية لبعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان قد تهئ الأجواء السياسية من أجل التوصل إلى تسوية معينة.
تتعرض أفغانستان لأعمال عنف متكررة

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.