الأقباط متحدون - الزعيم القبرصي التركي يأمل في التوصل لاتفاق حول قبرص في غضون أشهر
أخر تحديث ١٨:٢٣ | السبت ٦ يونيو ٢٠١٥ | ٢٩بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٨٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الزعيم القبرصي التركي يأمل في التوصل لاتفاق حول قبرص في غضون أشهر

اكينجي
اكينجي
أكد الزعيم القبرصي التركي مصطفى أكينجي، أنه "لا يملك عصا سحرية" لكنه يأمل، ومع دعم قوي من المعنيين الرئيسيين بالتوصل إلى اتفاق من أجل أنهاء تقسيم الجزيرة في غضون أشهر.
 
ويزور أكينجي نيويورك هذا الأسبوع، لعقد اللقاء الأول له مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حول محادثات السلام القبرصية التي تشهد دفعًا جديدًا منذ توليه منصبه قبل شهرين.
 
وصرح أكينجي في مقابلة مع وكالة فرانس برس، "ليس لدي عصا سحرية، سيكون من الصعب القول إن بإمكاننا التوصل إلى حل للمسالة قبل نهاية العام"، مضيفًا: "لكنني مستعد للتأكيد أن الأمر سيتم في غضون أشهر وليس سنوات، أنا على قناعة بذلك".
 
وجزيرة قبرص مقسمة منذ 1974 إثر اجتياح الجيش التركي وسيطرته على ثلثها الشمالي، ردا على انقلاب نفذه ضباط قوميون قبارصة يونانيون حاولوا ضم قبرص لليونان.
 
وحاول العديد من الدبلوماسيين التوصل الى تسوية للمسالة القبرصية واخرهم الامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان الذي عرض خطة رفضها الجانب اليوناني في استفتاء في العام 2004، إلا أن أكينجي والرئيس القبرصي اليوناني نيكوس أناستاسياديس، الذي انتخب قبل عامين يؤكدان التزامهما التوصل إلى اتفاق وقد فتحا صفحة جديدة في المفاوضات القبرصية قبل شهر.و
 
وتابع أكينجي: "لا يخفى على أحد أنه لم يعد هناك شيء للتفاوض بشأنه فكل المسائل المتعلقة بالموضوع تم بحثها بشكل مفصل لعدة سنوات"،اضاف "ما كان ينقصنا فقط هو الارادة السياسية".
 
وانعش انتخاب أكينجي نهاية أبريل رئيسًا لـ"جمهورية شمال قبرص التركية" الآمال في التوصل إلى حل، خصوصًا وأنه عرف منذ أمد بعيد بتأييده للمصالحة.
 
والشهر الماضي تناول أكينجي وأناستاسياديس القهوة معًا في القسمين التركي واليوناني من العاصمة نيقوسيا، وهي المرة الأولى التي يعبر فيها القائدان الحدود معا.
 
كما أصدرا نداء مشتركا للمرة الأولى للالقاء الضوء على مصير ألف شخص لا يزالون في عداد المفقودين منذ الحرب في 1974.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.