الأقباط متحدون - بالفيديو.. مواقف قطع فيها البابا شنوده وتواضروس عظاتهما.. الأول يحوّل السخط لهتاف والأخير يتم استغلاله سياسيًا
أخر تحديث ٠٥:٥٤ | السبت ٦ يونيو ٢٠١٥ | ٢٩بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٨٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو.. مواقف قطع فيها البابا شنوده وتواضروس عظاتهما.. الأول يحوّل السخط لهتاف والأخير يتم استغلاله سياسيًا

البابا شنوده وتواضروس
البابا شنوده وتواضروس
كتبت – أماني موسى
قبل ثلاثة أيام قام عدد من متضرري قانون الأحوال الشخصية والمطالبين بالطلاق والزواج الثاني بتنظيم مظاهرة داخل باحة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية تزامنًا مع العظة الإسبوعية للبابا تواضروس الثاني، ما دفعه إلى قراءة الصلاة الربانية وإلغاء العظة ومغادرة القاعة على خلفية حالة الهرج والمرج التي سادت الكاتدرائية بين مؤيد ورافض.
 
قام الإعلام باستغلال الحدث وتسليط الضوء عليه والدفع نحو مواقف بعينها، ننشر في السطور القليلة القادمة حوادث قطع عظات كلاً من البابا تواضروس الثاني وسابقه الراحل البابا شنوده.

سيدة تقاطع عظة البابا في نوفمبر 2013
 
في نوفمبر 2013، وقبل بدء البابا تواضروس في عظته، وأثناء قراءته لجزء من الإنجيل كعادته، قامت سيدة من الحضور بالهتاف تشكو من ضيق أحوالها المادية، ما دفع البابا للصمت، وأرسل سكرتيره الخاص القس مكاري حبيب، للتعامل معها وحل مشكلتها.
 

 
بكاء طفل يقطع عظة البابا تواضروس 
 
وفي يونيو 2014 بينما يلقي البابا عظته الإسبوعية بعنوان "تأملات في شخصية يوحنا الحبيب"، قطع بكاء طفل بالكاتدرائية حديث البابا، فتوقف البابا ومازحه قائلاً: "كدة مش هنعرف نسهر".
 

 
مجيء السيسي للكاتدرائية للتهنئة يجبر البابا على إيقاف القداس
 
كان حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الكاتدرائية في قداس ليلة عيد الميلاد المجيد 2015، سببًا قويًا لإيقاف طقس صلوات القداس حيث ضجت الكاتدرائية بالتصفيق والهتاف للرئيس تعبيرًا عن الفرحة بمشاركته وتواجده بين الأقباط احتفالاً بعيد الميلاد.
 

 
البابا ينهي عظته بشكل مفاجئ في مارس 2015
وفي مارس 2015، وبينما كان البابا موشك على الانتهاء من إلقاء عظته الإسبوعية التي أمتدت لأثر من نصف ساعة، قام بإنهاء العظة بشكل مفاجئ قبل أن ينتهي منها.
 

 

البابا يطرد سيدة من الكنيسة: اتفضلي اطلعي برة
 
وكانت تلك واقعة شهيرة أثارت استياء في الوسط القبطي وتصيد من قبل ذوي المصالح، حيث أخذت السيدة تصرخ بصوت عالي قبيل بدء عظته الإسبوعية، فقام البابا بالصمت لحظات ولكنها لم تهدأ بل أخذت تعلي صيحاتها ما دفعه لأن طلب من الأساقفة قائلاً: اتفضلي اطلعي برة.. طلعوها برة.
 
وأوضح البابا أنها كسرت هيبة الكنيسة، قائلاً: "لما يبقى فيه مشكلة عند حد مش من المناسب يقف يعمل زى الأخت ما عملت، هيا كسرت مهابة الكنيسة، وقدمت صورة سيئة، عمر ما المشاكل داخل الكنيسة تتعالج كده".
 

 

وكان آخرهم الموقف الذي حدث الأربعاء الماضي حيث أضطر البابا لقطع عظته والانسحاب بعدما تعالت أصوات متظاهري متضرري قانون الأحوال الشخصية من المطالبين بالطلاق والزواج الثاني.
 
وبالانتقال إلى صفحة ثرية من صفحات التاريخ عن مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث وفترة تزيد عن العشرون عامًا فوق كرسي مارمرقس، والعظات التي توقف فيها لأسباب عدة ومنها:
أهالي نجع حمادي يقطعون عظة البابا شنوده والبابا يعزيهم شخصيًا
 
بعد وقوع "مذبحة نجع حمادي" في عيد الميلاد في يناير 2010، والتي راح ضحيتها 6 من الشباب، ألقى البابا شنودة عظته الأسبوعية بادءًا إياها بنعي شهداء مذبحة نجع حمادي، وفوجئ مثلث الرحمات آنذاك بتعالي بعض الأصوات من خارج الكنيسة صادرة من بعض أهالي نجع حمادي الغاضبين، فأمر بدخولهم ليسمعوا كلمة تعزية في مصابهم قائلا لهم: "لقد أصبحتهم موضع اهتمام الجميع وفوق الكل أنتم موضع اهتمام الله شخصيًا".
 

 

هتاف الأقباط بعظة البابا عن أحداث ماسبيرو يتسبب في وقف العظة
وفي أكتوبر 2011 بينما يلقي البابا شنوده عظته الإسبوعية متوجهًا بالعزاء للأقباط في شهداء مذبحة ماسبيرو، تعالت صيحات الحضور صارخين: يارب يارب، وأستطرد البابا مدافعًا عن ابنائه وأنهم لم يحملوا سلاحًا مطلقًا وأن عدد الضحايا لم يحدث من قبل!!
 
وهنا قاطعه الحضور بهتافات وتصفيق حاد لعدة دقائق متواصلة.
 


دموع البابا شنوده تغلبه وتضطره لوقف العظة
 
وفي أكتوبر 2005، وزعت الجبهات السلفية مسرحية كنسية أدعوا أن فيها ما يسيء للإسلام، وتصاعد الأمر لتجمهر وحصار لكنيسة السيدة العذراء بمحرم بك بالإسكندرية، والاعتداء على الأقباط بداخلها وكذا أقباط المنطقة، وأثناء عظة البابا يوم الأربعاء قال وعلامات الحزن تتجسد بوضوح على وجهه وصوته: في ذهني كلامًا كثيرًا لأقوله وفي قلبي كلام أكثر ولكني أفضل أن أصمت لكي يتكلم الله، وثقوا أن صمتنا قد يكون أكثر تعبيرًا والله يسمع هذا الصمت، ويدرك كل معانيه وكل ما نعانيه، وحينها غالبته دموعه، فما كان من خورس الشمامسة إلا أنه قاموا بأداء ترتيلة حتى يتمكن البابا ثانية من الكلام.
 

 

تفجير القديسين والبابا يلقي عظة عن غضب الله والأقباط يهتفون
 
إثر وقوع تفجير القديسين الذي وقع في الساعات الأولى من صباح اليوم الأول لعام 2011، خصص البابا شنوده الثالث عظته عن "غضب الله"، تحدث فيها عن أن طول أناة الله إنما يقتاد إلى التوبة، محذرًا من غضبه مرارًا وتكرارًا قائلاً: الله يصبر ولكن كما يقول الكتاب مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي، بما حمل رسالة غير مباشرة إلى الحكومة في ذلك الوقت.
 
وقام الأقباط بالتصفيق والهتاف.
 

 
شاب يقاطع البابا شنودة
 
في سبتمبر 2010 أرسل أحد الشباب للبابا شنودة، شكوى في رسالة ورقية، وبدأ الشاب بالصياح، وهو ما دفع البابا إلى توبيخه بهدوء قائلاً: "مش أصول في الاجتماع تتكلم بالشكل دة"، ولم يستجب الشباب، ما دفع البابا لانتهاره بصوت عال، وأمر أحد الكهنة ورجال الأمن للذهاب إليه قائلا "سكتوا الأخ دة"، فصاح الشاب "أنا مش مسامحك يا سيدنا، مش مسامحك"، فرد البابا مستنكرا "كتر خيرك".
 
أهالي العمرانية
 
بعد وقوع أحداث كنيسة العمرانية في نوفمبر 2010، ذهب مجموعة من الشباب الغاضب إلى اجتماع البابا وقطعوا العظة وهم يهتفون ضد ما تعرضوا له من اعتداءات من الشرطة، فانفعل البابا شنودة قائلاً: بس يا ولد أنت وهو! لازم تعرفوا أن الطريقة دي متوصلكوش لشئ"، كما عول على رجال الأمن تقصيرهم في حماية منازل وممتلكات الأقباط وأن الدولة عليها أن تقوم بتعويضهم، مشددًا: لو أنتوا مش هتعوضوهم إحنا مستعدين نروح لهناك ونعوضهم، ما جعل جنبات الكاتدرائية تضج بالتصفيق.
 

 

الجدير بالذكر أن هذه بعضًا من مواقف مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث، ولكنها تبقى غيض من فيض من مواقف كثر توقفت فيها عظاته للحظات نتيجة لمواقف طارئة أو أوقفها هو لظروف صحية أو إيصال رسالة سياسية صامتة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter