فتحت الناشطة المصرية المقيمة في أوربا، ماجدة الحلبي، النار على جماعة الإخوان الإرهابية، وكشفت بعض سيناريوهات غدرهم بالمصريين إبان توليهم السلطة، كما استعرضت أبرز مخططاتهم لاغتيال شخصيات عامة.

وكشفت «ماجدة» في بيان لها على «فيس بوك»، المخطط الأسود لخيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، والذي يقبع خلف الأسوار الآن على خلفية اتهامه في عدة قضايا من شأنها تدمير مصر، مؤكدة أنه أنشأ جهاز المخابرات الخاص بالإخوان، بهدف تصفية بعض الرموز الثورية، والعناصر المناهضة لحكم جماعة الإخوان الإرهابية.

وأكدت أن جهاز مخابرات الإخوان، أعد قائمة اغتيالات، والتي تضمنت نحو ألف شخصية عسكرية ومدنية وأقرباء لهم وعناوينهم الشخصية كاملة وصحيحة، لافتة إلى تشكيل تلك القائمة بعد ظهور حركة تمرد، وخاصة بعد انهيار تنظيم الإخوان داخليًا، مشيرة إلى أن الغرض منه في تلك الفترة، كان إرسال خطابات حكومية إلى الشخصيات المذكورة، ملوثة بمادة السيانيد والتي احضرها خبير من جنوب أفريقيا في فبراير 2013، التي تنهي حياتهم فورًا.

وأوضحت الناشطة أن مجموعة العمل للاغتيالات ضمت أتراكًا وإيرانيين، وكانت أولى تجاربهم الناجحة مع الراحل محمد يسري سلامة، عضو حزب الدستور، واستبعدت وفاته بشكل طبيعي في مارس 2013، بالإضافة إلى شخصيات أخرى مرموقة _رفضت الإفصاح عنها_.

ونوَّهت «ماجدة» إلى إبادة عناصر الجهاز الإخواني من قِبَل الدولة المصرية، إما عن طريق التصفية أو الاعتقال، لافتة إلى إصدار وزارتيّ الداخلية والدفاع وقتها قائمة، بعد الكشف عن اغتيال محمد يسري سلامة، بالتحذيرات لأفرادها ولشخصيات عامة أخرى، منها أعضاء جبهة الإنقاذ بعدم التعامل مباشرة مع أي مراسلات بريدية، لافتةً إلى إحباط كافة المخططات الإخوانية التي تنال من أمن مصر ومواطنيها.