أكد المحامى خالد أبو بكر، إن  الجميع معرض للخطأ ابتداء من رئيس الجمهورية لأصغر مسئول بالدول، رافضاً الهجوم على من يصحح هذه الأخطاء ووصفه بعدم الوطني، مضيفاً قائلاً: " فى ناس لديها أزمة عند الاقتراب من الرئيس حال الخطأ ، وبمنتهي الأمانة والأدب أريد خطاب دولى مختلف عن المحلي لأن بعض المجتمعات الأوربية لا يجوز الحديث معها بنفس الخطاب المحلي، ومن يريد إحراز الجون فى الخارج يكون ذلك وفقاً لمعطيات الخارج وليس الداخل".

 

وأضاف أبو بكر، خلال برنامجه القاهرة اليوم، المذاع على فضائية اليوم، إن لغة الخطاب فى بعض المجتمعات لا يجوز التعامل معها بالمشاعر، مشدداً على ضرورةأن يكون هناك فريق عمل شعبى وليس محلي للتجهيز للزيارات الخارجية بشكل يليق بكل مجتمع، مشيراً إلى ان المجتمع الألماني لا يقتنع بالمشاعر، كما أنه مجتمع لديه "الأنا" عالية، وصعب فى تقبل الأخر، بالإضافة إلى أنه لا يحبذ من يجري خلفه، كما أنهم محددين ومحددين ومنظمين، مؤكداً أن الدافع الوطني يجب أن يكون صحيح ويوظف بشكل جيد.

 

وطالب أبو بكر، بضرورة معرفة لغة المجتمعات الغربية وطريقة تفكيرهم وحوارهم والنقاش، مؤكداً أن الوطنية شئ عظيم، ولكن معرفة مفاتيح التحدث مع تلك المجتمعات هام للغاية، عن طريق اللجوء للسفراء والمفكرين المصريين بأوربا، للمساعدة فى ذلك.

 

وأوضح أبوبكر، أن الرئيس السيسي رجل فتى ولدية حيوية الحضور ولماح وبسيط فى حواره، ولدية وحرفية التصرف، ووراءه فريق عمل جيد.  

 

وقدم أبو بكر الشكر لكل المصريين بأوربا، موجهاً حديثه لهم : انتظروا وزارة للمصريين بالخارج"، مطالباً بضرورة أن يتم اختيار الوزير بشمل جيد وكيفية مخاطبته للأوربيين، وشكل علاقة الوزارة بالسفارات، مطالباً أن يتم ذلك بشكل سريع.