جبرائيل  : عقب عودته اليوم من المانيا
جبرائيل : لقنا الاخوان درسا لن ينسوه  وفضحنا جرائمهم امام البرلمان وكان نتيجة ذلك الاعتداء على جبرائيل بالسب والشتم امام رئيسة البرلمان

جبرائل : لاول مرة بعد ان طلبنا نسخة من الجلسة المسجلة التى حصلت فيها الاعتداء سوف نقوم برفع اول قضية ضد الاخوان فى المانيا
السفارة المصرية طلبت رسميا نسخة من هذا السى دى

زيارة الرئيس  لاكبر دولة يتمركز فيها الاخوان والاتراك  وينسجون المؤامرات  وهى " المانيا "  وتكذيب  مزاعمهم التى ضللت الرأى العام الالمانى  وانجازات هذه الزيارة الناجحة بكل المقايس والتى اثمرت عن عقود باكثر من 8 مليار يورو فى مصر تحول محورى واستراتيجى لموقف اقوى دولة صناعية فى الغرب  وهى  المانيا .

جبرائيل اكتشفنا ان مجموعة المتجمهرين ضد السيسى فى المانيا  معظمهم من الفلسطنيين  وكل واحد حصل على 300 يورو  من الاخوان مقابل التظاهر ضد السيسى

 فى تصريحات هامة من الدكتور / نجيب جبرائيل  رئيس منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الانسان  عقب عودته فجر اليوم من المانيا  ضمن الوفد الى كان متواجدا فى المانيا بالترحيب بالرئيس السيسى وعقب لقاءاته مع المسئولين والاحزاب

الالمانيا   انه لاول مرة ينتجح تيار الاستقلال برئاسة المستشار / الفضالى وهو الوفد الوحيد الذى استطاع تخصيص جلسة استماع مع الاحزاب الالمانية ومنها حزب الخضر وحزب الديمقراطى المسيحى  فقط استطعنا تكذيب وتفنيد مزعم الاخوان امام البرلمان الالمانى حيث زعموا ان مصر مازالت تحكم بدولة العسكر وان هناك اعتقالات عشوائية وكبت للحريات  .

وهنا انبرى جبرائيل بالمستندات ردا على الاخوان وبعض نشطاء        6 ابريل الذين كانوا متواجدين فى الجلسة بتقديم الادلة على قيام الاخوان بحرق اكثر من 102 كنيسة وقتل الاطفال وقص شعور الفتيات المسيحيات  فى المترو  وطلب فرض جزية للاقباط وتعريض حياة الاطفال للخطر والموت اثناء اعتصام رابعة فما كان من بعض اعضاء الاخوان بعد ان انتابهم الغيظ الشديد وفشلوا فى الرد ان حاولوا الاعتداء على الدكتور / نجيب جبرائيل وعندما عجزوا عن ذلك قاموا بسبه وشتمه باللغة العربية حتى لا تفهم رئيسة الجلسة الالمانية  الا انه قد تمت ترجمة هذه الشتائم  والذى كان يسجلها ويصورها التليفزيون الالمانى ومن ثم طلب مندوب القنصل  المصرى فى المانيا من رئيسة الجلسة صورة من سى دى الجلسة  الذى يظهر الاعتداءات والسباب والشتائم على جبرائيل  تمهيدا لرفع دعوى قضائية  ضد الاخوان .

وقد اكد جبرائيل ان ما قام به المصريون من خلال دعمهم وترحيبهم للرئيس السيسى  امام دار المستشارية الالمانية  وفى محل اقامته قد فاق كل تصور فقد زحف المئات منذ يومين من مارسيليا  من اقصى جنوب فرنسا وباريس  وميلانو وهولندا  والنمسا حاملين الاعلام المصرية قاطعين مسافات بعشرات الساعات للترحيب بالرئيس  على غرار ما فعله الاف المصريين فى امريكا عند زيارة الرئيس للامم المتحدة فى شهر سبتمر الماضى .

 وتعتبر زيارة الرئيس فى المانيا هامة للغاية باعتبار ان المانيا التى يرتكز فيها  ستة مليون من الاتراك والالاف من الاخوان هى معتقل التأمر على مصر  ومن ثم فان التحول الاستراتيجى لوجه النظر الالمانية لصالح مصر ادى  الى  صدارة الموقف المصرى فى الغرب الاوروبى والاتحاد الاوروبى بصفة عامة . مما سوف يكون له اثره على مركز مصر الاقتصادى والسياسى فى العالم .