الأقباط متحدون - العدالة والرحمة
أخر تحديث ١٨:١٩ | الجمعة ٥ يونيو ٢٠١٥ | ٢٨بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٨٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

العدالة والرحمة

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

رفعت يونان عزيز
المتظلم صاحب الرسالة وحيد اسكندر رزق الله كفا هموم وتعنت في إزالة مشاكلنا ، بعد عناء وطول انتظار للحصول علي فرصة عمل كريمة لابنتي الحاصلة علي بكالوريوس الفنون الجميلة جيد جداً مع مرتبة الشرف 2011 وعلي دبلومه تربوية.

كان الإعلان عن وظيفة 30 ألف معلم التي بادر بها سيادة الرئيس / عبد الفتاح السيسى بادرة الأمل لما لمسه من معاناة الشباب في الحصول علي وظائف خاصة بعد ثورتين من أجل حياة أفضل وبعد إجراء اختبارات شفافة عرف من خلالها كل ممتحن نتيجته بنفسه وأمامه .

ويبدوا أن وزارة التربية والتعليم إنها وقعت في مأزق من هذه المسابقة فبعد إعلان النتيجة وحصول أبنتي / ميرنا وحيد اسكندر علي وظيفة معلم  وصدور قرار التربية والتعليم رقم 3 لسنة 2014 فرحنا وتهللنا وشكرنا وحمدنا ربنا.

فوجئنا بعد كتابة استمارات رغبات التسكين بأنه تم تسكينها علي محافظة شمال سيناء وعندما ذهبنا للوزارة وجدنا أبواب كبار المسئولين موصدة أمامنا ولم نستطع سوي مقابلة موظف بمكتب مدير مكتب السيد الوزير ورفض دخولنا وقال أذهبوا وانتظروا فرصة عمل أخري فهل سفرنا من الصعيد للقاهرة لمقابلة أي مسئول أصبح صعب ومستحيل ؟

ومظلمتي بعد ظلم أرفعها للسيد / رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء ووزير التعليم في أسئلة هل أترك منزلي بمدينة سمالوط المنيا وأنا رجل مسن وزوجتي المريضة ومسنة وبنتنا هي التي تخدمنا وتساعدنا ونذهب للسفر معها بشمال سيناء أم نتركها لوحدها وهي آنسة للمصير المجهول فنلتمس من السيد / رئيس مصر وكل المصريين النظر في مظلمتنا ولعلم فخامتكم مقابلتكم أسهل من مقابلة أي مسئول لما عانيناه وتحيا مصر والله الموفق


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع