نظمت قبيلة البياضية اليوم، مؤتمرًا شعبيًا حاشدًا برعاية المجلس القومي للقبائل المصرية، لنبذ الإرهاب ومساندة القوات المسلحة والشرطة في حربها عليه بقرية الخروبة، مركز بئرالعبد بحضور حشد كبير من أبناء القبائل المصرية والسيناوية والقيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية ورموز من قبائل سيناء، على رأسهم اللواء عبدالفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، واللواء علي العزازي مدير الأمن، وسط حراسة أمنية مشددة من القوات المسلحة والشرطة.

وندد الحاضرون بالإرهاب وطالبوا القوات الأمنية بمواصلة الحرب واجتزازه من جذوره وتطهير سيناء من البؤر الإرهابية، وأشاد المشاركون بالمؤتمر بالجهد المتواصل الذي تقوم به القوات المسلحة والشرطة للقضاء على الإرهاب، مؤكدين وقوف أبناء القبائل مع القوات الأمنية بالدعم الشعبي ومد الأجهزة الأمنية بالمعلومات حول تحركات العناصر الإرهابية والوقوف صف واحد مع الدولة.

وأكد سليمان الزملوط، رئيس الهيئة العليا للمجلس القومي للقبائل، أن المؤتمر رسالة بأن القبائل وراء القيادة السياسية من أجل استقرار مصر، مشددا على أن من ساند القوات المسلحة في حرب 73 هو الآن في صف للحرب على الإرهاب والقضاء عليه.

وطالب الزملوط من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن يتم تشريع قوانين بتجريم التعرض للقضاء بالنقد أو المدح، مؤكدًا أن أي نقد لأحكام القضاء مرفوض رفضًا تامًا لأنه يشوه صورة مصر أمام العالم، خاصة أن هناك منظمات تسعى إلى ذلك في الخارج.

كما طالب "الزملوط" بالاعتراف بالقضاء العرفي في سيناء بعد تقنينه، لحل النزاعات لتخفيف الضغط على المحاكم.

وأكد عمر المختار صميدة رئيس المجلس القومي للقبائل العربية، أن أبناء القبائل وراء القوات المسلحة والشرطة وتدعم كل توجهات القيادة السياسية لعودة الاستقرار إلى مصر.

وأشار إلى أن المجلس القومي تبرع لشمال سيناء بوحدة غسيل كلوي، و15 طن من المساعدات من المواد الغذائية وكراسي متحركة للمعاقين وعيادة أسنان لمستشفى بئر العبد.

واعرب العمدة رسلان، نائب رئيس المجلس عن سعادته بهذا الحشد الشعبي لنبذ الإرهاب وداعمين للقوات المسلحة والشرطة وأن أبناء القبائل جزء لايتجزأ من تشكيلات القوات المسلحة وأنهم رهن إشارة من القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب وأن المجلس ليس له توجه سياسي وأن مصر هي الشغل الشاغل للمجلس القومي للقبائل.