ارتكبت سيدة إسبانية تدعى ماريا ميلاجروس "44 عاما" من مدريد، 67 جريمة فى غضون ستة أشهر، بمشاركة ابنتها روزا ماريا "19 عاما".
واتهمت المرأة بعدة جرائم من السرقة والعنف والترويع، والسرقة بالإكراه وجرائم أخرى فى تزوير وثائق، فضلا عن سرقة بطاقات هوية وحوادث نصب واحتيال.
وقالت صحيفة "البايس" الإسبانية، إن "القضية لا تزال محل تحقيقات مكثفة، ولذلك فإن عدد الجرائم مرشح للزيادة". وكانت الشرطة قد بدأت تحرياتها فى نوفمبر الماضى عندما علمت بوقوع العديد من حوادث السرقة، حيث تم سرقة وثائق ومحافظ جيب من الضحايا ثم استخدمت هذه الوثائق فى وقت لاحق فى القيام بمشتريات عبر الإنترنت، واستخراج بطاقات ائتمان والحصول على خطوط تليفونات.
وأبلغ ضحايا هذه السرقات بأن مشتروات تمت ببطاقات الائتمان الخاصة بهم من متاجر ومواقع على الإنترنت لم يزوروها مطلقا، وتوصل المحققون إلى وجود صلة بين كل هذه الجرائم وتلك المرأة التى تمكنوا من تحديد مكانها.