أعلن عضو مجلس محافظة الأنبار العراقية طه عبدالغني، غلق تنظيم "داعش" لبوابات سدة الرمادي، ومنع تدفق المياه إلى الخالدية والحبانية.

وأكد عبدالغني، حسب الموقع الإخباري "السومرية نيوز"، أن الحل يكمن إما بشن عملية لاستعادة السدة أو قصف إحدى بواباتها لإعادة تدفق المياه.

وقال "داعش أقدم اليوم على إغلاق بوابات سدة الرمادية الواقعة شمال المدينة قرب مقر قيادة عمليات الأنبار، ومنع تدفق المياه إلى قضاء الخالدية وناحية الحبانية"، مبينًا أن الهدف من ذلك هو توفير أرضية مناسبة لعناصره لشن عمليات على الخالدية والحبانية بعد انخفاض منسوب المياه.

وأضاف عضو مجلس الأنبار، أن نهر الفرات يشكل عائقًا أمام تقدم عصابات داعش، مشيرًا إلى أن التنظيم يحاول قتل الناس عطشًا وإجبارهم على النزوح من مناطق شرق الرمادي، مشددا على ضرورة شن عملية عسكرية لاستعادة السدة أو قصف إحدى بواباتها للسماح بتدفق المياه لمناطق شرق الرمادي".

وتابع "منسوب المياه بدأ ينخفض، ولم تتمكن المضخات من ضخ المياه إلى الخالدية والحبانية".