*السيسي لميركل: لولا مصر وخروج شعبها ضد الفاشية الدينية لكان للمنطقة شأنًا آخر

كتبت – أماني موسى
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه بإجراء مباحثات مع الرئيس الألماني والمستشارة الألمانية ميركل تم إيضاح حقيقة الصورة في مصر، متوجهًا بالشكر لكل المصريين الذين توافدوا لاستقباله وأن ذلك حمل رسالة هامة للعالم أجمع وهي أن المصريين أرادوا التغيير وأن 30 يونيو هي ثورة شعبية.

مشيدًا بالقيادة الألمانية والشعب الألماني، قائلاً: حريصون على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتابع، أننا في مصر نسعى للحرية والديمقراطية ونعمل في ظل ظروف عصيبة، مشددًا: أنه لولا مصر وخروج شعبها بالملايين ضد الفاشية الدينية لكان للمنطقة شأنًا آخر.

وشدد على أن العلاقة بين الشعب المصري والجيش هي علاقة فريدة ومختلفة عن باقي شعوب المنطقة، إذ أن الجيش هو جزء من الشعب المصري.

وبحديثه عن أحكام الإعدام الصادرة بشأن قيادات إخوانية، قال: أن مصر دولة دستورية وذات قانون وسيادة، وأنه وفق القانون والدستور لا يمكنني التدخل أو التعليق على أحكام الإعدام، موضحًا أن إحالة الأوراق إلى المفتي هي فقط للاستبيان، وأن معظم أحكام الإعدام الصادرة هي غيايبة تسقط بمجرد مثول المتهم أمام القضاء، مؤكدًا أن هذه المحاكمات ليست بثورية أو عسكرية بل هي محاكمات عادية.

وأختتم: إذا كنتم حريصون على الحياة والإنسان، فنحن كذلك وأكثر، مؤكدًا أن أمن مصر وسلامها يؤثر على أمن وسلام الدول الأوربية.