الأقباط متحدون - خيرت الشاطر.. رجل الاستخبارات الإخواني بروفايل
أخر تحديث ٠٣:١٣ | الثلاثاء ٢ يونيو ٢٠١٥ | ٢٥بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٧٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

خيرت الشاطر.. رجل الاستخبارات الإخواني "بروفايل"

خيرت الشاطر
خيرت الشاطر

سُجن 6 مرات قبل ثورة يناير.. وأفرج عنه المجلس العسكري
قُبض عليه عام 2013 .. وصدر عليه حكما بالمؤبد فبراير الماضي


خاص – الأقباط متحدون
أعلنت الأجهزة الأمنية أمس، الاثنين، عن القبض على خلية إخوانية، تجمع معلومات استخباراتية تحت زعامة خيرت الشاطر تم تأسيسها عام 2012 بهدف جمع المعلومات عن المصريين عامة، ورجال الإعلام والقضاء والجيش بصفة خاصة، واخترقت أربعة مواقع إلكترونية خاصة بوزارات هامة بالدولة، وحصلت على معلومات هامة وأرسلتها إلى التنظيم الدولي الإرهابي في الخارج.

ولد محمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر، وشهرته خيرت الشاطر في 4 مايو 1950، ويعمل مهندس مدني ورجل أعمال، ويشغل منصب النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين.

وحسب المعلومات المتوفرة عنه في الموسوعة "ويكيبديا" فقد بدأ نشاطه العام الطلابي والسياسي في نهاية تعليمه الثانوي عام 1966، حيث كان في الصف الثاني الثانوي وانضم لمنظمة الشباب الاشتراكي، وانخرط في العمل الإسلامي العام منذ عام 1967.

أسس الشاطر موقع إخوان ويب، وهو الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين باللغة الإنجليزية، حيث باشر الموقع بإجراء حوارات مع المراكز البحثية الغربية أحدثت صدي واسعاً، كما قام بتقديم رؤىً جديدة ومعاصرة عن جماعة الإخوان المسلمين للعقل الغربي.

تعرض الشاطر للسجن قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير ستة مرات، بإجمالي 12 عاما، كان أولها في عام 1968م في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كما صدر عليه حكما بالسجن لمدة سبع سنوات عام 2008 بناءا على محاكمة عسكرية، كما تم مصادرة أملاكه مرتين.

عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير، وبالتحديد في 21 فبراير 2012م، أصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة قرارا بالعفو الكلي عن الشاطر ضمن قرارا بالعفو على الشاطر ضمن 112 شخصا وقد نص على "إعفاء المهندس محمد خيرت سعد عبد اللطيف الشاطر من كل العقوبات المحكوم بها عليه، وسقوط كل العقوبات التبعية، والآثار الجنائية الأخرى المترتبة على الحكم"، كما تم رفع التحفظ على ممتلكاته في وقت لاحق.

دفعت به "الجماعة" للترشح لرئاسة الجمهورية، بالإضافة إلى محمد مرسي، وتم الترويج له تحت شعار "يوسف هذا العصر خرج من السجن ليحكم مصر"، ولكنه تم استبعاده في مساء يوم السبت 14 إبريل، حيث قررت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، استبعاده من سباق انتخابات 2012، بعد أن تبينت اللجنة أن صدور العفو من المجلس العسكري عن عقوباته التكميلية المتمثلة في حرمانه من مباشرة حقوقه السياسية، لا يكفي ليمارس حق الترشح والانتخاب، بموجب قانون العقوبات، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "ميلشيات الأزهر".

نسب عديد من المحللين السياسيين الكثير من القرارات الهامة التي صدرت عن مؤسسة الرئاسة فترة حكم جماعة الإخوان المسلمين إلى "الشاطر"، وعقب الإطاحة بهم ألقى القبض عليه في عام 2013م، ووجهت له اتهامات التحريض على القتل، وتجري محاكمته وعدد من قيادات الإخوان المسلمين.

أول فبراير الماضي أصدر المستشار معتز خفاجي، أول حكم على على الشاطر حيث قضى ، بالإعدام شنقًا لـ4 متهمين من قيادات جماعة الإخوان في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث مكتب الإرشاد" كما قضت المحكمة بالـسجن المؤبد لـ14 متهما آخر هم محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر ورشاد بيومى، وسعد الكتاتنى، وعصام العريان، ومحمد البلتاجى، ومحمد مهدى عاكف، وأسامة ياسين، وأيمن هدهد، وأحمد شوشة وحسام أبوبكر الصديق، ومحمود الزناتى، ورضا فهمى، والسيد محمود عفت.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter