الأقباط متحدون - بعد تهجير عائلات بني سويف.. نفتح ملف التعامل الأمني مع الأقباط في عهد السيسي
أخر تحديث ٠٤:٥٤ | الثلاثاء ٢ يونيو ٢٠١٥ | ٢٥بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٧٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بعد تهجير عائلات بني سويف.. نفتح ملف التعامل الأمني مع الأقباط في عهد السيسي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الأمن يرعى الجلسات العرفية.. ويشرف على تهجير العائلات القبطية

أمن المنيا اعتدى على منازل أقباط واقتادهم مقيدين إلى قسم الشرطة انتقاما منهم

استعادة أربعة أقباط مختطفين في المنيا.. والقبض على خاطفيهم


كتب – نعيم يوسف
مؤامرة.. من يدركها؟!؟!
لا شك أن هناك من يسعى للوقيعة بين الدولة الجديدة والأقباط الذين يمثلون كتلة داعمة لنظام ما بعد 30 يونيو، سياسيا واقتصاديا، ووطنيا، ويعد حرق الكنائس عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، أبرز مثالا على ذلك، ولعل سكوت الأقباط على ما يحدث لهم دليل واضح على تفهمهم لمعطيات الأمور، إلا أنه في المقابل يجب على الدولة تفهم هذه المؤامرة وأن لا تترك الفرصة سانحة لهم، بل وصل الأمر في بعض المواقف إلى مشاركة أجهزة الدولة في هذه المؤامرة!! وتواطئت في بعض الأوقات.

تعامل غير مسؤول.. وإساءة للسيسي
تعامل الجهاز الأمني مع الملف القبطي في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم يكن على قدر وطنية الرئيس، ودفاعه ومبادرته للم شمل الوطن، بل أساء لصورته في عيون أقباط الداخل والخارج في بعض الأحيان، حيث واصل اعتماده على الجلسات العرفية، وقمع المظلومين والضغط عليهم للتنازل عن حقوقهم بل الاعتداء عليهم كما حدث مع أقباط جبل الطير، ورعى وأشرف على عمليات تهجيرهم من منازلهم.

تأمين الكنائس

كما قامت الأجهزة الأمنية في مختلف المحافظات بتأمين الكنائس تأمينا جيدا خلال الاحتفال بالأعياد المسيحية، بالإضافة إلى تقديم الجناة الذين أحرقوا الكنائس عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة للمحاكمة.

تهجير بـ"ختم النسر"
برعاية أمنية خالصة تتم الجلسات العرفية بدعوى تحقيق الحب بين أطراف هي في الأصل محتقنة، تحكم هذه الجلسات على أقباط بالتهجير من منازلهم، ودفع "إتاوات" لمُهجريهم، وذلك كما حدث في تهجير 6 أسر من قرية كفر درويش، في محافظة بني سويف –وقد وعد المحافظ بإعادتهم اليوم- وتغريمهم 50 ألف جنية بسبب اتهام أحد أبناءهم الذي يعيش في الأردن ولا يجيد القراءة والكتابة بنشر صورة مسيئة للدين الإسلامي على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

حدث نفس الأمر في يناير العام الجاري، مع عائلة قبطية في المطرية بالعاصمة القاهرة، حيث تم تهجيرها وبيع ممتلكاتهم خلال 6 أشهر وتغريمها مليون جنيه ومائة جمل وخمسة عجول وقطعة أرض مساحتها 200 متر، إضافة إلى تقديم أكفانهم لأهالي عائلة مسلمة وقعت مناوشات بينهما.

اختلفت الأسباب، ولكن لم تختلف طريقة التعامل الأمني مع عائلة قبطية في إمبابة وهي أسرة "نادية شكري راتب"، والذين تعرضوا للتهجير من منزلهم المكون من سبعة طوابق بشارع العروبة في إمبابة بمحافظة الجيزة.  

انتقام من مظاهرات قبطية
بسبب تظاهر الأقباط للمطالبة بسيدة مختطفة أمام قسم شرطة في جبل الطير التابعة لمحافظة المنيا، شمالي صعيد مصر، وقعت مناوشات بين الأمن والأقباط وفض الأمن مظاهرتهم، إلا أنه عادوا وهجموا على منازل الأقباط ليلا وقيدوهم بالحبال واقتادوهم إلى قسم الشرطة وضربوهم وعذبوهم.


استخدام "العقلاء" في المنيا
محافظة المنيا التي دفع أقباطها أغلى أثمان دعمهم للسيسي يعتمد محافظها دائما في حل مشاكله على الجلسات العرفية، و"العقلاء" لحل الأزمات، وقد حدث ذلك في اعتراض بعض المتطرفين من المسلمين على إقامة كنيسة في قرية العور على اسم شهداء مصر في ليبيا، والتي صدر بها قرارا من رئيس الجمهورية، وبعد جلسات وجلسات تم إقرار بناء الكنيسة في موقع أخر.


شروط سلفية برعاية أمنية
تحت عيون الأمن، وافقت أجهزة محافظة المنيا على شروط "سلفية" لبناء كنيسة في قرية "الجلاء" بالمنيا، علي مساحة 400 متر فقط، وبدون منارة او صليب أو أجراس أو أي مظاهر تدل أنها كنيسة، وتم إجبار المسيحيين على الاعتذار لمن فعلوا ذلك لأنهم وصفوهم في تصريحاتهم الإعلامية بـ"المتطرفين".

القبض على مدرس قبطي
سارعت نفس الأجهزة الأمنية في المنيا بالقبض على مدرس قبطي، وخمسة أطفال انتشر فيديو لهم، وهم يسخرون من تنظيم "داعش" الإرهابي، فاعتبرته هذه الأجهزة إساءة للإسلام، وتم تقديمه للنيابة للتحقيق معه محبسه.

استعادة 4 أقباط مختطفين
في سياق أخر تمكنت الأجهزة الأمنية من استعادة أربعة أقباط مختطفين أثناء عودتهم من مولد السيدة العذراء في جبل الطير، والقبض على الجناة، وتقديمهم للنيابة التي أمرت بحبسهم على ذمة التحقيق.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter