قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن هناك فجوة بين تصرفات الرئيس وسياساته، وبين أداء المسؤولين، مؤكدا أن الرئيس يعلي قيمة المواطنة، بينما يتم في عصره تهجير أسر مسيحية، والاعتداء على كنائسهم. 

 

وأشار عيسى، خلال برنامجه "25/30"، المذاع مساء الاثنين، على شاشة قناة "أون تي في" الفضائية، إلى أن الحكومة تتعامل مع الأمر بطريقة "حكومة محمد حسان"، وتعمل بنفس الطريقة القديمة في التعامل مع أزمات الفتنة الطائفية. 

 

أوضح عيسى، أن "الدولة مبتفكرش" متسائلا: هل هناك من سعى لتجديد الخطاب الديني في القرية التي تم الاعتداء على الشيعة؟؟، مضيفا، أن الدولة تهتم بالمشروعات و"ليس بالعقول المعفنة" التي تفجر هذه المشروعات. 

 

وتابع عيسى أن "الدولة سلفية وجبانة ومهزوزة وخوافة وجاهلة" وتتعامل بطريقة تفجر الأمر، ويتم الضغط على أعصاب الأقباط حتى يوافقون على التهجير، ويظنون أنه تم حل المسألة، وكان يجب عليها فرض القانون والدستور وحماية المواطنين وعدم تهجيرهم. 

 

الجدير بالذكر أنه تم تهجير 6 عائلات قبطية من محافظة بني سويف برعاية الأمن، بعد اتهام أحد أبنائهم المقيم في الأردن بنشر صورة مسيئة للإسلام عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".