انتقد البيت الأبيض قرار مجلس الشيوخ بشأن إيقاف العمل بقانون يسمح بالتجسس على المكالمات الهاتفية للشعب الأمريكي، مطالبًا بتدارك هذا الأمر، والذي اعتبره خطأ جسيمًا، من شأنه أن يؤثر بشكل أساسي على الأمن القومي للبلاد.
وأوضح جوش آرنست المتحدث الرسمي للبيت الأبيض، خلال بيان له، أن قرار مجلس الشيوخ "غير مسؤول"، مشددًا على أهمية الترفع عن الخلافات الحزبية، وإلا تؤثر هذه الصراعات على الأمن القومي الأمريكي.
وطالب آرنست البرلمانيين بسرعة تصحيح القرار، خاصة وأن الأمر يتعلق بالأمن القومي الأمريكي، متهمًا إياهم بالفشل في تمديد القانون الذي يضمن لوكالة الاستخبارات الأمريكية الحق في التنصت على مكالمات من تشاء من الشعب الأمريكي، بحجة حماية الأمن القومي للبلاد.
وأضاف أنه "في مسألة على هذا القدر من الأهمية تتعلق بأمننا القومي يجب على أعضاء مجلس الشيوخ أن يضعوا جانباً اعتباراتهم الفئوية وأن يتصرفوا بسرعة".
ومن جانبه، قام السيناتور ريتشارد بور رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، بمحاولات حثيثة من أجل إثناء أعضائه، عن موقفهم من القرار، غير أنه فشل في محاولاته، ليعلن عن انتهاء استخدام عملاء الاستخبارات المركزية الأمريكية لقاعدة البيانات الخاصة بالهواتف.