الأقباط متحدون | تهجير الاقباط تهجير لشعب مصر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٤:٣٠ | الاثنين ١ يونيو ٢٠١٥ | ٢٤بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٧٨ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

تهجير الاقباط تهجير لشعب مصر

الاثنين ١ يونيو ٢٠١٥ - ١٣: ٠٩ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

رفعت يونان عزيز 
من الصعب والمحزن أن يكون بين قضايا وهموم ومشاكل وطننا وبلدنا الحبيب مصر تمزق في نسيج ووحدة الشعب المصري الأصل بأن يحدث تهجير للأقباط المسيحيين من بلادها من قبل أخوانهم من المسلمين جراء مشكلة أو خطأ من أي فرد أو مجموعة لها بالدستور والقوانين محل للمحاسبة في ظل دولة

القانون فما يحدث من حالات التهجير لعدد من الأسر المسيحية بكفر درويش ببني سويف وقبلها المنيا وبلاد أخري والتعنت والتشدد لمنع بناء كنائس والمعاناة التي يجدوها في الحصول علي حقوقهم وحالات خطف البنات والرجال وغيرها من الأحداث المؤسفة التي تجعل من المتربصين لمصرنا يصنعوا لهم منها

جسور وإن كان الأقباط لم ولن يفرضوا في وطنهم مهما فعل بهم لآن محبتهم لوطنهم وكل شعبه قوي وثابت وراسخ لا يتزعزع لأنه أساس تكوينهم فما يحدث بحياتنا المعاشة مؤشر خطير يعني جرس إنذار بأننا لم نتفهم بعد معني المواطنة وقبول الأخر وأننا شعب ونسيج واحد لا يوجد مواطن درجة أولي وآخر درجة ثانية ولنا عتاب علي بيت العائلة والقوي السياسية المنشغلة بالكراسي البرلمانية و الجهات التنفيذية كيف تحدث شروخ وتصدعات بين أبناء

الوطن ونحن نعاني من مصائب الإرهاب الذي استشهد بسببه أبطال من الجيش والشرطة والمدنيين حباً وفداء للوطن ودمائهم امتزجت معلنه شعب وجيش وشرطة أيد واحده فلابد أن تغلق بوابة الحلول العرفية لأنه مازال يوجد فرز وتمييز وتفرقة علي أساس الدين والمعتقد لان الإرهاب الزارع مازال موجود في

وسط الشعب والحاجة لقانون دور العبادة وتحقيق سيادة قوانين الدولة وإصدار ما يلزم من قوانين لتقوية ترابط النسيج الوطني وعدم التفرقة فأننا بمرحلة بناء الدولة المدنية الحديثة فيجب بسط الإرادة السياسية والتنفيذية والدينية لمنع ما يحدث ً بأرض الواقع ولم الشمل فتهجير المسيحيين من بلادهم وديارهم يعطي أعداء الوطن فرص لتهجير شعب مصر بصور وأشكال مختلفة ونحن بمرحلة حساسة ودقيقة فالدين لله والوطن للجميع . 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :