عاطف عبد اللطيف : غياب مصر عن مهرجان كان أفقدها الترويج لأماكنها السياحية والمشاركة ببورصة بيع الأفلام
رئيس جمعية مسافرون : كيف نشارك في مهرجان كان وقت ثورة يناير ولا نشارك الآن بدعوى ترشيد النفقات
محرر الأقباط متحدون
انتقد الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للفن والسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء عدم مشاركة مصر في مهرجان كان السينمائي الذي يعد أكبر مهرجان سينمائى عالمي سواء على المستوى الفني أو السياحي هذا العام في الدورة 68 للمهرجان.
وقال عاطف عبد اللطيف في بيان صحفي اليوم إن مهرجان كان السينمائي هو أكبر ملتقى عالمي يضم قرابة 4 آلاف صحفي وإعلامي وفنانين ونقاد ومخرجين وسياحيين وصناع السينما وكتاب من مختلف أنحاء العالم .
وتساءل عاطف كيف نشارك في مهرجان كان السينمائي في وقت ثورة يناير 2011 ونشارك فيه العام الماضي بجناح خاص بمصر ولا نشارك هذا العام بأي شئ.
وأضاف عبد اللطيف أن مهرجان كان السينمائي يضم بورصة ضخمة لتسويق وبيع الافلام بين مختلف دول العالم وبه قاعة لتسويق الاماكن السياحية وغير السياحة بالدول المختلفة من جبال وشواطئ وأثار ومدن للمنتجين والمخرجين لتصوير الافلام بها من خلال عرض هذه الاماكن في شاشات عرض.
وأوضح عاطف عبد اللطيف أنه يتفق مع وزير السياحة في تقليل عدد مكاتب التنشيط السياحي الخارجية لان مصاريفها مرتفعة جدا ولا تأتي بعائد يذكر أما المشاركة في البورصات العالمية السياحية فلا يجب ترك البورصات التي يكون أغلب السائحين الي مصر منها مثل بورصات لندن وأمريكا وروسيا وكوريا واليابان .
وأكد عبد اللطيف أن غياب الجناح المصري في سوق مهرجان كان هذا العام الذي تفرق دمه بين وزارتي الثقافة والسياحة ونفضت كل منهما يدها عنه أمر غير منطقي ويعطي صورة سلبية عن مصر مؤكدا أن الجناح المصري في مهرجان كان لا يقام على سبيل الوجاهة ولا يجب أن يلغى تحت دعوى التوفير وضغط النفقات ونخسر أضعاف ما نوفره وندفع أضعافا مضاعفة للترويج لبلادنا ببرامج سياحية مباشرة وغير مباشرة لا تؤتي ثمارها ويكفي أن مشاركتنا في مهرجان كان تؤكد استقرار مصر دون افتعال ولا "تعالوا والنبي زورونا " .
وذكر عاطف أنه لو أنصفت وزارتى السياحة و الثقافة وغرفة صناعة السينما لاستعدوا استعدادا جيدا للتواجد بالمهرجان للترويج للاماكن السياحية والمنتجعات المصرية والاثار الخالدة التي تذخر بها مصر حتى نستقطب الافلام العالمية للتصوير في مصر بعد أن هربت الي دول عربية أخرى لتصوير أحداث تجري في مصر في ظل وطأة البيروقراطية المصرية العتيقة التي تدفع كل من يريد التصوير في مصر للدوران "كعب داير "على الرقابة والنقابة والوزارات المختلفة للحصول على الموافقات والتصاريح .
وطالب عاطف عبد اللطيف بتشكيل لجنة وطنية موحدة تسهل إجراءات تصوير الافلام العربية والاجنبية والمصرية أيضا بالاماكن السياحية والتراثية بمصر.
الجدير بالذكر أنه اختفت في مهرجان كان هذا العام الأفلام العربية ضمن المسابقات الرسمية وتواجد ضمن أعضاء لجان التحكيم 5 اصوات عربية في مسابقتين لكان وهم المخرجة اللبنانية نادين لبكي والمخرجة السعودية هيفاء المنصور والممثل طاهر رحيم الفرنسي من اصل جزائري والمخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو والمخرجة اللبنانية جوانا حاجي .