د. ممدوح حليم
 ما أروع ما أعلنه الكتاب المقدس لنا : " أحببتكم قال الرب" ملاخي 1 : 2

 وما أجمل ما فاله الملاك لدانيال : " أنت محبوب " دانيال 9 : 23

 و لا تتوقف محبة الرب لك على الظروف ولا على موقفك منه بل تعتمد على أمانته، هي محبة أبدية، يقول الرب لك:

  " محبة أبدية أحببتك من أجل ذلك أدمت لك الرحمة"   إرميا 31 : 3

   يؤكد الرب لك: "صرت عزيزا ً في عيني مكرما ً و أنا قد أحببتك" إشعياء 43 : 4
     
  ما معنى هذا الكلام وهذه المقاطع الكتابية؟

  معناه أن الرب يحبك مهما كانت حالتك وديانتك وانتماؤك العرقي وثقافتك ووسطك الاجتماعي بل وخطاياك !!

هل تشعر أنك غير محبوب من أسرتك لأن أحد والديك كان يؤلمك جسديا ً أو نفسيا ً وأنت صغير؟

هل ينتابك هذا الشعور لأن والديك يميزان أحد أخوتك عنك؟

 هل تشعر أنك غير مرغوب من زملائك أو رؤسائك؟

 هل تشعرين أنك غير مرغوبة لاعتقادك أنك تفتقدين الجمال؟

 هل تشعرين بإهمال زوجك لك وأنه أكثر اهتماما بعمله أو دراسته أو أولاده؟

 إنني أدعوك لتجاوز دائرة الحرمان الوجداني وأن تعيش في دائرة الحب الإلهي، وهي دائرة أوسع وأشمل وأكثر امتدادا ً لتصل إلى الأبدية.

 إن الرب وحده هو الذي يدعو " التي ليست محبوبة محبوبة" روميه 9 : 25

  تعال إلى الرب واستمتع بمحبته، والرب معك.