الأقباط متحدون - الكناني المنضم لـداعش: نجحنا في ضم شباب مصري ويعملون بأجور مرتفعة
أخر تحديث ٢٣:٢٥ | الأحد ٣١ مايو ٢٠١٥ | ٢٣بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٧٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"الكناني" المنضم لـ"داعش": نجحنا في ضم شباب مصري ويعملون بأجور مرتفعة

أرشيفية
أرشيفية

أجرت «الوطن» حوارا مع أبوكمال الكناني، وهو شاب مصري انضم إلى تنظيم «داعش» منذ بداية الإعلان عنه، وتقلد مؤخراً منصب مسئول المعابر والدعم التقني فيه، ما يعنى أنه أصبح مسئولاً عن إدارة شئون مصر من الخارج، والذى وافق على التحدث إلينا دون شروط، لإقامته خارج مصر من ناحية، ولثقته فى القوة التى أصبح يتمتع بها التنظيم فى مصر من ناحية أخرى، بعد أن أصبح له كوادر ثابتة، طبقاً لتعبيره.

وفي الحوار، كشف أبوكمال الكناني، الثلاثيني العمر، عن طريقة التواصل مع المنضمين من مصر للتنظيم لتنفيذ عملياتهم، قائلا: العمل في مصر لم يعد عشوائياً أو يدار بالصدفة، فلدينا الآن العديد من الكوادر المنتشرة فى جميع أرجاء مصر، يتم التنسيق بينهم على أعلى مستوى من السرية والكتمان، ونجحوا فى ضم عدد كبير من الشباب المصرى «التقنيين والعلميين» يعملون معنا بأجور مرتفعة دون أن ينضموا لصفوف المجاهدين، دورهم يقتصر على تقديم علمهم لنا للاستفادة منه فى تصنيع المواد المتفجرة وزرعها فى الأماكن التى نرغب فى استهدافها.

■ بمناسبة تلك العمليات، ما كواليس إعدام التنظيم لـ22 مصرياً في ليبيا بهذه الطريقة البشعة والترويج لمشاهد ذبحهم؟

- غالبية المسيحيين الذين يعيشون في ليبيا يعملون في التنصير والترويج له ومحاربة الإسلام والمسلمين تحت مرأى ومسمع من الكنيسة هناك، التي ترغب في تحويل ليبيا إلى دولة قبطية، فكرنا في توجيه رسالة قوية إليها بعد أن أنذرناها أكثر من مرة دون فائدة، وتوصلنا إلى ذبح عدد من الأقباط المصريين الذين ثبت تورطهم في عمليات التنصير بهذه الطريقة، لتكون رسالة واضحة لقطع الطريق على كل من يحاول الوقوف أمام دعوتنا.

■ إذن، فكيف تتعاملون مع الأقباط الذين يعيشون فى المناطق التى تسيطرون عليها؟

- «الدولة» تقيم الشريعة والحدود على كل التابعين لها من جنود وقادة قبل المواطنين، ولا تجامل أحداً على حساب آخر، وفى معاملة غير المسلمين، فإنهم يعيشون فى نعيم الله وأمان الدولة، مقابل دفع الجزية وهى مبلغ زهيد إذا ما قورن بالخدمات التى نوفرها لهم، ويتم بناء مشروعات ومصانع خاصة بهم للعمل فيها فى تجمعات تضمهم.

■ ما صحة مقتل أبوبكر البغدادى، والشاب المصرى محمود الغندور؟

- الحديث عن وفاة البغدادى أو مرضه كلام عار تماماً من الصحة، وقد نفى ذلك بنفسه فى تسجيل جديد له أذاعه منذ أقل من شهر عبر قنواتنا، وبافتراض مقتله هو وكل قيادات التنظيم، فلن يؤثر ذلك على الطريقة التى تدار بها الدولة فى سوريا والعراق وليبيا واليمن، فالمسار أصبح موجوداً ومعروفاً لكل الأعضاء، والنهج الذى نعمل به لم يعد فى حاجة إلى من يفرضه علينا، أما محمود الغندور فما زال حياً يواصل الجهاد، ما حدث أن مكانه كان مستهدفاً من قبل أجهزة أمنية معينة، وتم تأمينه ونقله إلى موقع آخر، وهو الآن يواصل الجهاد، والمواقع التى نشرت خبر وفاته غير تابعة لنا يسيطر عليها جهات أمنية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.