قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن موجة الحر الشديدة التي حلت علينا اليوم من فيح جهنم، مستشهدًا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا اشْتَدَّ الْحَرُّ فَأَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ»، وحديث: «الْحُمَّى مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ فَابْرُدُوهَا بِالْمَاءِ».
وأضاف «هاشم»، خلال لقائه ببرنامج «المسلمون يتساءلون»، المذاع على فضائية «المحور»، أن الحديث السابق دليل على أن ما نشعر به من موجة حر مصدره ومبحثه نار جهنم، منوهًا بأنه يرشدنا إلى إباحة تأخير صلاة الظهر وقت القيلولة، حتى تنكسر حدة الحر.
وأكد عضو هيئة كبار العلماء، أن الحر الشديد من آيات الله عز وجل، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَمَا نُرْسِلُ بِالْآياتِ إِلَّا تَخْوِيفاً»، مشيرًا إلى أن هذه الآية وموجات الحر الشديدة دليل على أن الجنة والنار موجودتان ومخلوقتان، وأن مالك هذا الملك ومُدبر هذا الكون هو الله الواحد القادر على كل شيء ليزداد المؤمنون إيمانًا على إيمانهم ورضا بقدر الله سبحانه وتعالى.