الكاتب رزق حلمى كلينتون
الى متى تعجز الدولة ورئاسة الجمهورية قى تطبيق الدستور والقانون .
تم فى مساء يوم الاتنين الموافق 18-5-2015 شهادة ماحدث على لسان احد ابناء القرية تهجير قسرى لعائلة مكونة من 5 اسرة فى كفر درويش مركز الفشن محافظة بنى سويف وتم هذا برعاية الامن وعمدة القرية بداءت القصة فى يوم السبت الماضى بان اهل القري يقولون ان المدعو ايمن يوسف احد ابناء القرى الذى يعمل فى الادرن وهو لا يجيد القراءة والكتابة (امى )بنشر صورة مسيئة للاسلام وتجمهر اهل القرى .
واخبرو العمدة بما حدث واتصل العمدة بعقلاء القرية وشيخ البلد المعين من قبل الحكومة وهو الشيخ مؤمن وعمل جلسة عرفية لكى يتم اخماد نار الفتنة فى القري وتم حضورهم وبعض اهل البلد والكاهن هاتور كاهن الكنيسة فى القرى وتم الاتفاق على ان يدفع اهل ايمن يوسف ملبغ 250 الف جنية وبعد المداولات وتم تخفيضها الى 50 الف جنية على ان يتم عمل تطوير بهذا المبلغ فى القرية.
وانصرفو الجميع فى نفس اليوم الساعة 11 بليل اتصل العمدة بالشيخ مؤمن لتغير الاتفاق لان شباب القرية غير موافقون وتم عمل جلسة عرفية اخرى تم الاتفاق على ما يلى ان يتم عمل صوان كبير فى القرى واحضار اهل البلد وتقدم عائلة ايمن كفنها ارضاء الى مطلب الشباب وتم الموافقة على هذا فى اليوم التالى.
وفى المساء تم تقدم عدد من الشباب فى القرى بضرب بيت ايمن بالمنتوف الحارق وتكسير المنزل وحضر الامن الى القرية بعد حوالى ساعة علما بان القرية كفر درويش تبعد حوالى 15 كيلو عن المركز وحضر مدير الامن وعدد من قيادات الداخلية فى ساعة المستشفى وتم عمل جلسة عرفية اخرى وكان الشروط من قبل مدير الامن بالاعتذار فقط وتم الاعتذار من قبل ابو ايمن والكاهن هاتور الى مسلمين القرية ثم تطور الامر الى ان عمدة القرية يقول لمدير الامن ان الشباب غير موافقون على هذا المطلب وانهم يردون تهجير الاسرة (اسرة ايمن فقط) .
وتم الموافقة على هذا الشرط ارضاء الى الشباب وتم الاتفاق بين الامن ومسلمين القرية والعمدة على هذا المطلب ولكن فجاءة فى نفس اليوم لحرق منزل بطريق الخطا لشخص يدعى فايق شحاتة وانهم كان يقصدون بيت ايمن وعائلتة وفى مساء الاحد اتصل العمدة وقال لابد من تعجير العائلة كلها الموكون من 5 اسرة من القرية قبل المساء لان الشباب غاضب جدا ولابد من تنفيذ مطالبهم كى لا تحدث فتنة فى القرية وتم تهجير العائلة برعاية الامن والعمدة الى مكان غير معلوم تابع الى محافظة المينا الى متى يتم هذا التهجير لماذا لا يتم تفعيل دور الامن وتطبيق الدستور.