رفعت يونان عزيز
مريض الضعف والهزال يحتاج لجلوكوز وغذاء متكامل العناصر ليقاوم ويعمل بطاقة متجددة فإذا عالجناه صح وبسرعة وببرنامج له نظرة بعيدة مدروسة بعناية مراعين فيها تغيرات الخريطة السكانية وما لدينا من مقومات يمكن تفادي العواقب الوخيمة إذا أهملناه شبكة المياه والصرف الصحي بسمالوط التابعة لمحافظة المنيا .

تعاني من ضعف وهزال شديد بسبب عدم ضخ المياه بقوة ضغط شديدة تصل لجميع الفري التابعة للمركز فالكثير من تلك الفري يعاني من ضعف وصول مياه الشرب إليها في هذا الصيف وكأن عدوى مرض ألكهرباء خرج إلي مرفق المياه بالرغم من وجود أكثر من ثلاثة محطات تنقية للمياه تابعين لسما لوط وأكبرهم سعة هي محطة عرب الزينة التي تعمل بطاقة 600 لتر في الثانية.
 

والعجيب لا نقدر نلوم علي شركة المياه والصرف الصحي فحجم المستهلكين من المؤسسات المختلفة والمواطنين يفوق كمية المتوفر لديها فهم يعملون بكامل طاقاتهم من حيث المعدات مواتير السحب والضغط وفلا تر التنقية الخاصة بتلك المحطات لكن المشكلة تكمن لديهم نقص الموارد المالية لاستكمال المرحلة الثانية لمحطة عرب الزينة بسمالوط وإنشاء محطات أخري لذا نوجه ذلك لعناية الحكومة برئاسة معالي دولة رئيس الوزراء ومحافظ المنيا فالحياة أصبحت تزداد صعوبة لما يعانيه الناس.

نريد دراسة ميدانية حية فعالة علي أرض الواقع ولدينا الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي التي تتبني تلك المشروعات مع شركات مقاولين لهم اسم والحاجة الملحة وبشدة الآن وخاصة ونحن بفصل الصيف أي في شدة زيادة الاستهلاك (1 ) إحلال وتجديد للمواسير المصنعة من الاسبستوس التي مازالت موجودة ببعض القرى لما لها من مخاطر صحية علي الإنسان حسبما أعلنت وزارة الصحة العالمية من قبل (2 ) وضع خطة لحجم المستهلكين الفعليين من خلال التعاقدات مع الشركة مع وضع تصور لحجم ما يمكن زيادته خلال السنوات القادمة من استهلاك بالتنسيق مع المؤسسات والمركز والمحافظة سواء كردون المباني والمشروعات التي تعتمد علي المياه النقية والصرف الصحي ( 3 ) عمل صرف صحي بالقرى وقرية قلوصنا في أمس الحاجة لهذا المشروع محتاجين تنفيذ واستخدام الناس لما ينجز لنقول عملنا بدلاً من ها نعمل .