3 وقائع غريبة، شهدتها جلسة محاكمة متهمى «أحداث مجلس الوزراء»، كان بطلها القاضى محمد ناجى شحاتة رئيس المحكمة، حيث قرر حبس صحفى بسبب حديثه إلى أحد أعضاء هيئة الدفاع، وكذلك حبس أمين شرطة من قوة تأمين المحكمة، لمدة 24 ساعة لإخلاله بسير الجلسة، بسبب التحدث مع أحد أمناء السر، مما دفع القاضى للانفعال، قائلاً «انت بتكلمه من غير إذن؟ هو أنا قاعد كيس جوافة هنا؟». وقال المستشار «شحاتة» لـ«الوطن» إن «المحكمة عدلت عن قرارات الحبس»، موضحاً أنه اتخذ تلك القرارات، لأن الجلسة كانت تحتاج إلى بعض الحزم.

 

وأثناء مناقشة القاضى أحد شهود الإثبات وهو «ضابط» تدخّلت محامية بطلب معرفة كيفية إلقاء القبض على موكلها بمسرح الأحداث، وألحت فى طلبها من الشاهد الذى صمّم على أنه لا يتذكر التوقيت أو كيفية القبض، فما كان من القاضى إلا أن تدخل لفض الجدل بينهما، بقوله «علىّ الطلاق الشاهد ما يعرف». كما أمر المستشار «شحاتة»، بمصادرة هاتف محمول خاص بأحد المحامين، بعدما رصده أحد أفراد الأمن وهو يلتقط صوراً لهيئة المحكمة، وأمر القاضى بحبس صحفى، لتحدثه إلى أحد أعضاء هيئة الدفاع أثناء انعقاد الجلسة، وهو ما اعتبرته المحكمة إخلالاً بنظام الجلسة.