الأقباط متحدون - نصر الله يخيّر اللبنانيين بين القتال في سوريا أو الذبح والسبي
أخر تحديث ٢٣:٤٤ | الاثنين ٢٥ مايو ٢٠١٥ | ١٧بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٧١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

نصر الله يخيّر اللبنانيين بين القتال في سوريا أو الذبح والسبي

نصر الله
نصر الله

وفي لقاء مع جرحى الحزب بمناسبة “يوم الجريح” قال نصر الله، إن الخطر الذي يهددنا هو خطر وجودي شبيه بمرحلة العام 1982، مخوفا اللبنانيين من أن التكفيريين سيجتاحون اللبنانيين.

ونقلت صحيفة الأخبار التابعة لحزب الله عن نصر الله قوله: “سنقاتل في كل مكان، بلا وجل ولا مستحى من أحد، سنقاتل بعيون مفتوحة، ومن لا يعجبه خيارنا فليفعل ما يراه مناسبا له”.

ويتحدث نصر الله عن المدن السورية كما لو أنها لبنانية، وفي قلب لبنان قائلا: “لا نهتم لتوهين الإنجازات التي تحققها معاركنا ويقوم البعض بإنكارها. ولو سقطت كل المدن، فلن يحبط هذا الأمر عزيمتنا”.

وبرر قتال مليشياته على الأراضي السورية بأنه “لو لم نقاتل في حلب وحمص ودمشق، لكنا سنقاتل في بعلبك والهرمل والغازية وغيرها”.

وخيّر اللبنانيين بين ثلاثة خيارات أحلاها مرّ، معترفا بأنه قد يدفع فيها نصف مقاتليه ثمنا لذلك وهي: “أن نقاتل أكثر من السنوات الأربع الماضية، أو أن نستسلم للذبح والنساء والبنات للسبي، أو أن نهيم على وجوهنا في بلدان العالم ذليلين من نكبة إلى نكبة”.

واستدرك نصر الله بالتوضيح – على إثر خساراته المتلاحقة – أنه فضل أن يقتل ثلاثة أرباع مقاتليه ليعيش الربع الباقي في كرامة.

وحذر من حلف جديد يواجه الحزب، يتكون من المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا، قائلا: “الكل الآن في المعركة ضدنا”.

ولفت نصر الله إلى أنه سيطلب من اللبنانيين جميعهم خوض حربه في سوريا ولن يكتفي بمقاتلي الحزب قائلا: “الآن وقت التعبئة، الكل يستطيع أن يشارك، في المرحلة المقبلة قد نعلن التعبئة العامة على كل الناس، وقد نقاتل في كل مكان”.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.