الأقباط متحدون - الكنيسة تسعى لاستقطاب الجيل الثاني من أقباط المهجر.. وتوحيد الأعياد
أخر تحديث ٠٠:٤٥ | الأحد ٢٤ مايو ٢٠١٥ | ١٦بشنس ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٧٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الكنيسة تسعى لاستقطاب الجيل الثاني من أقباط المهجر.. وتوحيد الأعياد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

مؤتمر لأقباط المهجر يضع الرؤية المستقبلية لخدمتهم وإنشاء كنائس أرثوذكسية

خاص – الأقباط متحدون
اهتمت صحيفة الجمهورية من خلال باب "أجراس الأحد" المهتم بالشأن القبطي، بالمؤتمر الذي أقيم في البحر الأحمر، بحضور البابا تواضروس الثاني، بهدف مناقشة قضايا الجيل الثاني من أقباط المهجر، وربطهم بالكنيسة الأم.

مؤتمر أقباط المهجر
أشارت الصحيفة إلى أن مصطلح "أقباط المهجر" كان "مصدر قلق وتوجس من جانب الأنظمة السابقة"، إلا أن "الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تري في تلك الطيور المهاجرة أبناء يعيش الوطن داخلهم أرضا وعقيدة وتسعي جاهدة ألا يتحول البعد المادي إلي جفاء وجفاف روحي وقومي".

اهتم المؤتمر بعدة قضايا أهمها "الرؤية المستقبلية للخدمة في دول المهجر"، و"ناقش المؤتمر مقترح الأنباء يوسف الذي يهدف إلي خدمة الأرثوذكس من أصل أمريكي وأبناء الجيل الثاني الثالث من المهاجرين الأقباط عبر إنشاء كنائس تابعة للكنيسة الأم من حيث العقيدة والطقوس لكن تتلي فيها الصلوات باللغة الانجليزية فقط"، و"توحيد الأعياد المسيحية مع الكنائس الغربية تحاشيا للارتباك الذي يعانيه الأقباط الذين يعيشون في الخارج ولا يريدون الخروج عن طقوس كنيستهم الأم".

ربط أقباط المهجر بالكنيسة الأم
وعلق الدكتور أندريا زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية على هذا الأمر قائلا: "هذا الأمر في غاية الأهمية"، لافتا إلى أن كنيسته "تأخذ هذا الأمر بشكل جدي وهو محل دراسة الآن"، مؤكدا أن "ربط الكنيسة الأم بأبنائنا في الخارج صار أمرا حتميا وضروريا في آن واحد".

تجليس الأساقفة الجدد
في سياق أخر أبرزت الصحيفة خبرا عن تجليس وسيامة سبعة أساقفة، اليوم، الأحد، وهم: الانبا يؤانس أسقف لابيارشيه أسيوط والأنبا لوقا أسقف لجنوب فرنسا وجنيف وسيامة القمص بيشوي المحرقي أسقفا للوادي الجديد وسيامة القمص باخوم الباخومي أسقفا عاما لإسنا وأرمنت وسيامة القمص ايلاريون أفامينا أسقفا عاما لمنطقة عزبة الهجانة وألماظة بالقاهرة وسيامة القس هيرمينا البراموس أسقفا عاما لمنطقة عين شمس والمطرية.

تأسيس الجمعية الخيرية القبطية
تحت عنوان "قضية وكتاب" ذكرت الصحيفة بحث الدكتور موريس أسعد، الذي حمل عنوان "الأقباط في الحياة الاجتماعية المصرية"، والذي أشار إلى أن تأسيس الجمعية "الخيرية القبطية" جاء بسبب ظهور حاجة مجتمعية ملحة لتكوين هيئات متخصصة في أعمال البر ومساعدة الفقراء والأرامل واليتامى والمرضي وتزويج الفتيات الفقيرات، في الربع الأخير من القرن التاسع عشر، ولذلك نشأت فكرة تكوين جمعيات أهلية متخصصة بعضها إسلامية وبعضها مسيحية، لافتا إلى أن الشيخ محمد عبده و النديم شاركا في تأسيسها.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter