قام البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس السبت برسامات وتجليس أساقفة جدد بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك في عشية قداس الأحد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

فيما يتم اليوم طقس السيامة برئاسة البابا تواضروس ومشاركة أكثر من 65 أسقف ومطران، حيث يتم رسامة ستة أساقفة عموميين، وتجليس أسقفين كالتالي:

وهم:

1- رسامة الراهب القمص بيشوي المحرقي أسقفًا عامًا لإيبارشية الوادي الجديد باسم الأنبا بقطر.

2- الراهب القمص باخوم الباخومي أسقفًا عامًا لإسنا وأرمنت باسم الأنبا يواقيم.

3- الراهب القمص إيلاريون آفا مينا أسقفًا عامًا لمنطقة عزبة الهجانة وألماظة وزهراء مدينة نصر باسم الأنبا إيلاريون.

4- الراهب القمص أكليمنضس آفا مينا أسقفًا عامًا لشرق كندا باسم الأنبا أكليمنضس.

5- الراهب القمص أبوللو الأنبا بيشوي أسقفًا عامًا لباريس بفرنسا باسم الأنبا مارك.

6- الراهب القمص هرمينا البراموسي أسقفًا عامًا لعين شمس والمطرية باسم الأنبا هرمينا.

7- تجليس الأنبا يوأنس على كرسي إيبارشية أسيوط.

8- تجليس الأنبا لوقا على كرسي جنوب فرنسا.

ننشر في السطور التالية أسماء الأساقفة المرسومين وسيرهم الذاتية بالتفصيل..

 

هو الراهب القس هرمينا البرموسي، له 15 سنة في الرهبنة، ترهب عام ٢٠٠٢ وكان قبلاً طبيبًا، وخدم في عيادة الدير، وله كتابات روحية، وتم رسامته على منطقة عين شمس و المطرية بالقاهرة ويحمل نفس الاسم.

 

هو الراهب القس أبوللو الأنبا بيشوي، وهو خريج كلية التجارة، وله 15 سنة بالرهبنة، وخدم في فيينا بالنمسا منذ عدة سنوات، وتمت رسامته أسقفًا عامًا لباريس بفرنسا باسم الأنبا مارك.

 

هو الراهب القمص أكليمنضس آفا مينا، من دير مارمينا بكينج مريوط، حاصل على بكالريوس هندسة معمارية، وترهب منذ سنوات عديدة، وخدم في مدينة ليون بفرنسا لسنوات، وتمت رسامته أسقفًا على منطقة شرق كندا بنفس الاسم الأنبا أكليمنضس.

هو الراهب القمص إيلاريون أفا مينا بدير مارمينا بمريوط، له في الرهبنة 23 سنة، وكان يعمل محاميًا قبل الرهبنة، وتمت رسامته على منطقة الهجانة وألماظة وزهراء مدينة نصر بكنيسة مارمينا مدينة نصر بالقاهرة.
 

هو الراهب القمص باخوم الباخومي، وقام البابا تواضروس اليوم الأحد بوضع اليد عليه اليد لرسامته أسقفًا عامًا لإيبارشية إسنا وأرمنت باسم الأنبا يواقيم.

فيما ستكون إيبارشية الأقصر مستقلة تابعة للأنبا يوساب لكونها إيبارشية كبيرة.

 

هو الراهب القمص بيشوي المحرقي، ترهب منذ سنوات بعيدة، وقام البابا تواضروس برسامته أسقفًا عامًا باسم الأنبا بقطر لإيبارشية الوادي الجديد والواحات، وهو أول أسقف على هذه المنطقة منذ 8 قرون.

 

قام البابا تواضروس بتجليسه باسم الأنبا لوقا قائلاً: نيافة الأنبا لوقا سيصبح أسقفًا لجنوب فرنسا، وهي أول ايبارشية قبطية أرثوذكسية وسيخدم الكنائس القبطية الأرثوذكسية في جنيف في سويسرا.

 

قال البابا أثناء تجليس الأنبا يوأنس: هو من الآباء الأحباء من دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر، كان طبيبًا وترهب عام ١٩٨٧، خدم كسكرتير للمتنيح البابا شنوده لمدة ٢١ عامًا، ثم خدم لفترة في أسيوط أثناء مرض الأنبا ميخائيل، واختير بناءً على أنه مسؤول عن خدمة كبيرة مثل أسقفية الخدمات العامة، كما عقدت جلسات عديدة مع الأباء الكهنة والشباب والخدام والشعب، وتم سيامته أسقفًا على أسيوط بناءً على طلب الشعب هناك.
 

فيما ألقى البابا بعض النكات ضاحكًا مع الحضور بقوله: "دلوقتي هيعدي موكب من الأساقفة الجدد والشمامسة، والشعب يتأكد منهم لا نكون غيرناهم".

كما طالب الشعب بالتوقف عن التصفيق قائلاً: "كفاية تصفيق أنا هتكلم كتير"، كما طالبهم بعدم رفع الصور واللافتات أثناء طقس الرسامة والتجليس.