كتب – محرر الأقباط متحدون
بينما يتبارى العالم الغربي في مواكبة العصر، وتطوير أدواتهم البحثية، يصعدون للقمر، ويبحثون عما إذا كان هناك إمكانية حياة على كوكب المريخ، أو إمكانية تخليق أعضاء بشرية واستنساخ أو إمكانية التعافي من أمراض مستعصية كالإيدز وغيرها، يتبارى العالم العربي في المبارزات الكلامية والبحث في شؤون المرأة والجنس، وما إذا كان ختانها ضرورة من عدمه وهل شعرها مثير للغرائز أم ذراعيها، ويدير المبارزة طرفي صراع وهما التيارات الدينية المتشددة وعلى الجانب الآخر العلمانيون، يتوسطهما الشعب الذي يتأرجح بين التيارين، مغلبًا للتيار اليميني المتطرف باعتباره هو المسيطر على الشارع وفكر رجله البسيط.

نورد في السطور القليلة القادمة بعضًا من أشهر آراء العلمانيين حول قضايا اجتماعية، تتبنى فيها آراءًا تخالف التيارات اليمينية ولكن يبقى الصراع قائم يحسمه الشعب والوقت.

إسلام بحيري يرفض زواج الصغيرات وختان الإناث: لا أصل له في الدين أبدًا
لعل من أشهر من حاربوا الآراء المتشددة بالأونة الأخيرة، كان الكاتب والباحث الشاب "إسلام بحيري"، الذي أعلن صراحة رفضه لعدم أمور يروج لها أصحاب التيارات الدينية المتشددة مثل رفضه لزواج الصغيرات وختان الإناث وتكفير الأقباط وأن الحجاب ليس من الشريعة الإسلامية وغيرها من أمور تثار من آن لآخر وتطفو على سطح المشهد السياسي لمصر.

وأكد بحيري في إحدى حلقاته أن ختان الإناث هو أمر غير موجود في الدين أبدًا.

خالد منتصر: خطورة استخدام الرسالات السماوية في غير موضعها
أكد د. خالد منتصر في الندوة التي نظمتها حركة "علمانيون"، بعنوان "وهم الإعجاز العلمي في الدين الإسلامي"، يوم الإثنين الماضي، على خطورة استخدام الكتب السماوية القرآن أو الإنجيل في غير رسالتها الدينية، والنظر إليها على أنها كتب علوم طبية وفلكية، لافتًا إلى خطورة استخدام ماء زمزم للعلاج والشفاء من كل الأمراض، أو الإدعاء بأن الصيام يفيد الجسم كما يروج البعض، مؤكدًا في الوقت ذاته على أهمية وضع الأمور في نصابها الصحيح وأن الصيام أمر ديني دون إضفاء فوائد طبية عليه لترغيب البعض به.

د. شريف الشوباشي يدعو لخلع الحجاب والإخوان تألب الرأي العام ضده
أثار د. شريف الشوباشي، ضجة كبيرة في الآونة الأخيرة، وذلك لتبينه حملة لخلع الحجاب لمن أرتدته عنوة أو دون رغبة حقيقية منها، حيث قوبلت الدعوة بهجوم حاد من قبل إعلاميين ومفكرين وبالطبع التيارات الدينية التي أعتبرته كافر مرتد وأباحت دمه تارة ووصفته بـ المخبول تارة أخرى.

كما دشنت اللجان الإلكترونية للإخوان هجومًا حادًا على الشوباشي، مقتطعين أجزاء من اللقاءات التي أجراها لتأليب الرأي العام ضده.