وقال عدلي منصور -خلال كلمته بجامعة الإسكندرية في حفل إطلاق موقع الكتروني وكتاب يوثق فترة حكمه- اليوم الخميس، "حين أتأمل عامي الرئاسي وانتقالي لأداء واجب وطني، ثم أجد الحب الكثير والتقدير الواسع الذي أحاط بي عقب مغادرتي.. ارفع أكف الضراعة إلى الله عزوجل شاكرًا حامدًا، داعيًا أن يتم الله على بلادي أمنًا وآمانًا وخيرًا ورخاءً".

وأضاف منصور "تعلمون جميعًا أنه لم يكن في حسابي أو تقديري أن أكون رئيسًا لمصر.. ذلك لأني رجل قضاء وقانون.. عشت حياتي كلها ركضًا وراء العدل والثواب.. وقد كان من وجبات عملي الفصل التام بين القضاء والسياسة".