خرج في العديد من المواقف مدينًا السلطات المصرية، واقفًا في صف الإرهاب الذي ينخر في أبناء الشعب المصري، دعم "الإرهابية" آملًا أن تكون مصر جزءًا من إمبراطوريته التي يسعى لإقامتها، قبل أن يقوم الشعب المصري بثورة شعبية أطاحت بالجماعة التي لجأت إلى العمليات الإرهابية، حيث التفجيرات التي ذاقها مؤخرًا، إنه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
"طباخ السم بيدوقه".. مثل انطبق على الحوادث الأخيرة التي شهدتها تركيا، حيث وقع مصابين جراء تفجيرات في جنوب البلاد استهدفت مقرين لحزب الشعب الديمقراطي المؤيد للأكراد والمعارض لحزب أردوغان الحاكم.
"التفجيرات وقعت بشكل متزامن في مدينتي مرسين وأضنة".. هكذا أوضحت صحيفة "حريت" التركية بأن التفجيرات كانت "متعمدة" للحزب الحاصل على 26 مقعدًا في البرلمان التركي المتكون من 550.
من جانبه أدان السياسي الكردي دنجير مير محمد فرات، مرشح حزب الشعوب الديمقراطية، عن مدينة مرسين الانفجارين، قائلًا في بيان له "إن الأشخاص الذين يديرون الدولة وراء هذه الاعتداءات وإن الذين نفذوا هذه العمليات الشنيعة معروفون في الحقيقة".
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "زمان" التركية، أوضح فرات، وهو أحد مؤسسي العدالة والتنمية الحاكم نائب رئيس الحزب سابقا، أنه الدولة تقدم على ممارسة جميع أنواع الاستفزازات إلا أنه بالرغم من ذلك لن تنطلي عليهم هذه الحيل والألاعيب.
وأضاف فرات "آمل ألا تشهد أضنة ومرسين حالات وفاة أو جرحى، لكن ليست هذه هي الاعتداءات الأولى وأعتقد أنها لن تكون الأخيرة؛ ذلك أن لدينا حتى الآن مكاتب انتخابيّة تزيد عن 50 مكتبا ومبنى حزبنا تعرّض لاعتداء مسلّح. ولعل وقوع الانفجارين في مكانين مختلفين في وقت واحد أمر يلفت الانتباه لهذه الأعمال الاستفزازية فأحدهما وقع في أضنة أثناء اللقاء الجماهيري للرئيس المشارك لحزبنا صلاح الدين دميرطاش، والآخر وقع اليوم قبيل اللقاء الذي سيعقد في مرسين".
وتابع: "إن الموضع الذي نتحدث عنه ونحاول أن نوصله ونفهمه للمواطن هو أن الحكومة التي يتملكها الخوف والذعر خشية سحب بساط الحكم من تحت قدميها تمارس جميع أنواع الأعمال غير المشروعة وتبث بذور الفرقة بين المجتمع كما أنها تستهدف حزب الشعوب الديمقراطية على وجه الخصوص، وما يفعل ذلك هو رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ورئيس وزرائه أحمد داود أوغلو".