طالبت أوساط سياسية أمريكية إدارة الرئيس باراك أوباما بإرسال قوات برية إلى العراق، واعتبر رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسى، سقوط «الرمادى» الأحد الماضى فى يد التنظيم انتكاسة لقوات الأمن العراقية، وقالت صحيفة «إنترناشيونال بيزنس تايمز» إن «العمليات التى نفذتها القوات الخاصة الأمريكية لم توقف تقدم التنظيم على الأرض فى سوريا والعراق، فيما أعلنت مجموعة «مجاهدو تونس - القيروان» مبايعة أبى بكر البغدادى زعيم التنظيم عبر تسجيل صوتى نشرته مواقع تكفيرية، مساء أمس الأول، بعد ساعات من بيعة عناصر جديدة فى تنظيم أنصار بيت المقدس بسيناء للبغدادى.
وتعهدت الكتيبة التونسية بتنفيذ عمليات إرهابية ضد النظام فى تونس، وطالبت الشباب العربى بالانضمام للتنظيم، والنفير لما سموه «أرض الخلافة»، وتوعدت ما سمته «الحكومات الطاغية» بالاستهداف.
وبثت مؤسسة الحياة، الذراع الإعلامية للتنظيم أغنية جهادية باللغة الفرنسية، لتحريض الشباب فى فرنسا على النفير إلى سوريا والعراق، وتنفيذ عمليات إرهابية داخل الأراضى الفرنسية حال تعذر السفر.
وقال ضياء الدباس، سفير العراق لدى القاهرة لـ«الوطن» إن أجهزة الأمن العراقية ستحرر الأنبار والرمادى خلال أيام.