واصلت قوات الجيش والشرطة عملياتها لضرب البؤر الإرهابية والتكفيرية بمناطق شمال سيناء المختلفة، حيث تمكنت القوات من تدمير 14 بؤرة إرهابية وتكفيرية بينها منزلان و7 مخابئ تحت الأرض، كانت الجماعات الإرهابية تتخذها كمخابئ لها ونقاط انطلاق لتنفيذ العمليات الإرهابية ضد قوات الأمن والجيش والأهالى.

وقالت مصادر أمنية إن القوات تمكنت من تصفية 6 مسلحين بمنطقة جنوب مدينة الشيخ زويد، وكانت المجموعة المسلحة تستقل سيارة ربع نقل تم استهدافها وقتل من بها وعددهم 6 من الجماعات الإرهابية، وتمكنت القوات أيضا من ضبط 12 شخصا للاشتباه بهم وجار فحصهم أمنيا وتدمير 6 دراجات نارية.

وأضافت المصادر أن القوات قامت كذلك بتدمير مخزن سلاح خاص بالعناصر التكفيرية بمنطقة العريش، وكان يضم مجموعة من الأسلحة الآلية والثقيلة والعبوات الناسفة.

وفى سياق متصل أكدت المصادر، ردا على ما بثه تنظيم ما يسمى "ولاية سيناء" من فيديو تظهر فيها عناصر من التنظيم وهى تعلن المبايعة لزعيم تنظيم داعش الإرهابى.

كما أكدت المصادر أن الجماعات الإرهابية تلفظ أنفاسها الأخيرة، وتحاول إثبات الوجود بأى شكل من الأشكال خصوصا مع الضربات المتلاحقة التى تقوم بها قوات الأمن والجيش، والتى تمكنت خلال 7 أشهر فقط من تصفية ما يقرب من 800 عنصر إرهابى وتكفيرى أغلبهم من جماعة أنصار بيت المقدس، أو ما يسمون أنفسهم "ولاية سيناء".

وقالت المصادر إن الفيديو الذى بثته العناصر الإرهابية هى محاولة لكسب أى دعم من تنظيم داعش، خصوصا بعد نجاح القوات فى قطع كل خطوط الإمدادات التى كانت تصل للمجموعات الإرهابية عبر الأنفاق الرابطة بين سيناء، وغزة، وغيرها.

وأشارت المصادر إلى أنه لو اقترب "داعشى" واحد من الحدود المصرية فستكون نهايته، وأن ما تبقى من فلول الجماعات الإرهابية فى سيناء سيتم القضاء عليها نهائيا، حيث بدأ العد التنازلى لنهاية الإرهاب فى سيناء نهائيا.