خاص – الأقباط متحدون
قالت صحيفة "الأهرام" أن تصريحات البابا تواضروس، حول مبادرة توحيد موعد عيد القيامة بين الكنائس، فتحت الحديث مجددا بين رجال الدين المسيحي عن هذا الأمر، حيث أعد الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس السابق دراسة، أوضحت إمكانية هذه المبادرة.
أشارت الصحيفة، إلى أن هناك حالة من الانقسام بين رجال الإكليروس حول هذا المقترح، حيث تحظى المبادرة بدعم اللاهوتيين، في حين تواجه معارضة قوية من الأساقفة الذين كانوا في الدائرة الضيقة المسيطرة على صناعة القرار خلال الفترة الأخيرة بحياة البابا شنودة الثالث.
الدراسة التي أعدها الأنبا بيشوي، أوضحت أن الخلاف في تحديد عيد القيامة كان في القرون الأولى يهدف لمقاومة تهويد الكنيسة، ولا يرتبط بأمور لاهوتية وإنما بالتقويمات الفلكية، أما حاليا فلا يوجد خطر من تثبيت الاحتفال بعيد القيامة بين كنائس العالم، وذلك لأن المسيحية استقرت، ولا يوجد خطر عليها.