نادر شكرى
كرمت الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية الشهداء المسيحيين الإثيوبيين والأقباط المصريين، الذين قتلوا في ليبيا أخيرا على يد تنظيم "داعش" الإرهابي، حيث قرر مجلس السنودس المقدس للكنيسة، منحهم لقب "شهداء القرن الواحد والعشرين"، وهي درجة من مراتب شرف الاستشهاد، وذلك طبقا لبيان صادر عن الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية، نشرته صحيفة "سيندك" الإثيوبية.

وأكد البيان، أن هؤلاء الشهداء قد واجهوا الموت بصورة بشعة لمجرد كونهم مسيحيين، وأنه قد تم منحهم اللقب على ضوء رفضهم القيام بتغيير دينهم وصمودهم، مفضلين الموت.
 
ويأتي هذا القرار من قبل الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية عقب الجهود المصرية التي نجحت في إجلاء عدد من المواطنين الإثيوبيين من ليبيا، كما يأتي في ظل ما تشهده العلاقات المصرية-الإثيوبية من تحسن ملحوظ بجميع المجالات، في إطار حرص البلدين على تعزيز التعاون المشترك بينهما.