كتب – محرر الأقباط متحدون
أستكمل الأنبا أرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي، مقالته عن النصر على النازية بالمصري اليوم، قائلاً: أن النازية أستغلت القدرات البشرية لنشر أفكارها، كما أنها لعبت على الشباب والتعليم، حيث أدرك النازيون تأثير التعليم القوى فلقنوا الدارسين أفكارهم التى تغرس تفوّق الأجناس "الآرية" على بقية الأجناس، ووصف بقية الأجناس وخاصة اليهودية بـ الأجناس الدونية.

وشدد الأنبا أرميا في مقاله على دور التعليم النازي آنذاك في غرس الأفكار العنصرية في عقول النشء مع ربط أذهان التلاميذ بصورة الزعيم النازي هتلر التي علقت في كل مكان ووصعت على صفحات الكتب المدرسية.

كما أهتمت النازية بغرس فكرة الولاء لدى الشباب، من خلال بث أفكار الطاعة والإخلاص لهتلر وسلطات الدولة، مع خلق الاستعداد التام لديهم للتضحية والموت من أجل الوطن.

وأختتم الأنبا أرميا مقاله بالحديث عن الانتثار على النازية والتخلص منها عام ١٩٤٥م على يد الإتحاد السوفيتي، وهذا النصر أدى إلى انتحار هتلر وإعلان استسلام ألمانيا وسقوط النازية فى التاسع من مايو، الذى أصبح عيدًا وطنيًا فى روسيا يحتفل فيه بذكرى الانتصار على النازية.

مختتمًا بقوله: إن النصر على النازية يُعد انتصارًا للحياة والبناء والعمل والتشييد وإقامة الحضارات، لا هدمها، والحفاظ على إنسانية البشر لا تحطيمهم.