زكريا رمزى
عندما تعجز الحكومة عن فتح محطة مترو "السادات " على مدار سنتين فلابد أن نعلم أنها حكومة فاشلة بإمتياز ، حكومة لا تجيد إلا صناعة الأزمات وبطريقة إبداعية ،
فكل مرة تصنع فيها أزمة يكون بإسلوب مبتكر يختلف عن سابقيه من الأزمات ، لو مكنا أعداء أعداء هذه الحكومة لن يقوموا بالإيقاع بها كما هى تصنع بنفسها ، وليخرج علينا أى أحد فيها ويعدد لنا إنجازاتها فى الفترة التى تولت مقاليد السلطة فيها فلن تجد انجاز واحد لكن فشل مستحكم ، الحكومة تدير الوطن بمبدأ " كل يوم برزقه " فلا خطة ولا استراتيجية ، أكوام الزبالة تغلق الشوارع وفى أرقى الأحياء ،
والكلاب الضالة أصبحت ظاهرة تؤرق المارة ، والتوكتوك إستفحل خطره على الجميع وزاد القبح سوءا ، ووسائل النقل أصبحت غير أدمية ، واذا أردت أن تجرب عليك أن تركب أحد القطارات المكيفة درجة أولى وأنت ترى مدى فشل الحكومة فى كل شىء ، اضافة الى الانفلات السعرى فى الاسواق فى كل مكان . والسؤال هنا ماذا أنجزت حكومتنا الغراء غير أنها استعادت للسلفيين مكانتهم التى كادوا أن يفقدوها بسبب اكتشاف الشعب لكل من يتاجر بالدين لكى يحقق مصالحه عندما اعادتهم الى المنابر ,
فكل مرة تصنع فيها أزمة يكون بإسلوب مبتكر يختلف عن سابقيه من الأزمات ، لو مكنا أعداء أعداء هذه الحكومة لن يقوموا بالإيقاع بها كما هى تصنع بنفسها ، وليخرج علينا أى أحد فيها ويعدد لنا إنجازاتها فى الفترة التى تولت مقاليد السلطة فيها فلن تجد انجاز واحد لكن فشل مستحكم ، الحكومة تدير الوطن بمبدأ " كل يوم برزقه " فلا خطة ولا استراتيجية ، أكوام الزبالة تغلق الشوارع وفى أرقى الأحياء ،
والكلاب الضالة أصبحت ظاهرة تؤرق المارة ، والتوكتوك إستفحل خطره على الجميع وزاد القبح سوءا ، ووسائل النقل أصبحت غير أدمية ، واذا أردت أن تجرب عليك أن تركب أحد القطارات المكيفة درجة أولى وأنت ترى مدى فشل الحكومة فى كل شىء ، اضافة الى الانفلات السعرى فى الاسواق فى كل مكان . والسؤال هنا ماذا أنجزت حكومتنا الغراء غير أنها استعادت للسلفيين مكانتهم التى كادوا أن يفقدوها بسبب اكتشاف الشعب لكل من يتاجر بالدين لكى يحقق مصالحه عندما اعادتهم الى المنابر ,
الحكومة تتعامل مع الفساد بمنطق "ابعد عن الشر وغنيلوا" فهى تغنى للفساد حتى ترعرع واستفحل فى كل المصالح وزاد عن ما قبل الثورة . فهل تواجه الحكومة الفساد ؟
الاجابة لا وألف لا وهناك الف دليل ودليل على ذلك ، فمن وزارة الكهرباء التى لا يعمل وزيرها الا بجمع اموال فواتير الكهرباء المرتفعة الثمن واعادة توزعيها على الموظفين الذين يقومون بتقسيم التيار الكهربائى على أحياء مصر حبة هنا وحبة هناك ،
الى وزير التعليم الذى يتكلم فقط ولا يعمل فالغش مازال فى المدارس والتعليم يصعد على منحدر الهبوط على رأى مرسى ، مرورا بوزارة الصحة التى تريح مرضها بنقلهم إلى الرفيق الأعلى بدون ألم أو تعب وبالمجان ،
ونعرج على وزارة النقل ومشروع مترو الانفاق الحضارى الذى تحول الى مشروع لا حضارى بسبب الإدارة التى تتخصص فى ادارة تعطيله فبدلا من أن مدة التقاطر 3 دقائق اصبحت بفضل هذه الادارة 15 دقيقة ، اضافة الى ان سائقى المترو يتبادلون القبلات واكواب الشاى فى محطة الدمرداش ، فأصبح المترو يسير ببركة دعاء الوالدين ،
ولا تتعجبوا ان سمعتم بكوارث فى المترو مثلما حدث فى العباسية فسيكون هذا أمرا عاديا ومن نتائج هذا الفشل المستباح . ان حكومتنا الحالية لا يمكن ان تكون باى حال من الاحوال تعمل لصالح الوطن ،
حتى ولو كانت نوايها تتجه لذلك ، لكن الطريق الى الجحيم دائما مفروش بالنوايا الحسنة . لا نثتثنى من هذه الوزارة الا ثلاث وزراء هم من يقومون باعمال تتناسب جزئيا مع طبيعة المرحلة ،
الاجابة لا وألف لا وهناك الف دليل ودليل على ذلك ، فمن وزارة الكهرباء التى لا يعمل وزيرها الا بجمع اموال فواتير الكهرباء المرتفعة الثمن واعادة توزعيها على الموظفين الذين يقومون بتقسيم التيار الكهربائى على أحياء مصر حبة هنا وحبة هناك ،
الى وزير التعليم الذى يتكلم فقط ولا يعمل فالغش مازال فى المدارس والتعليم يصعد على منحدر الهبوط على رأى مرسى ، مرورا بوزارة الصحة التى تريح مرضها بنقلهم إلى الرفيق الأعلى بدون ألم أو تعب وبالمجان ،
ونعرج على وزارة النقل ومشروع مترو الانفاق الحضارى الذى تحول الى مشروع لا حضارى بسبب الإدارة التى تتخصص فى ادارة تعطيله فبدلا من أن مدة التقاطر 3 دقائق اصبحت بفضل هذه الادارة 15 دقيقة ، اضافة الى ان سائقى المترو يتبادلون القبلات واكواب الشاى فى محطة الدمرداش ، فأصبح المترو يسير ببركة دعاء الوالدين ،
ولا تتعجبوا ان سمعتم بكوارث فى المترو مثلما حدث فى العباسية فسيكون هذا أمرا عاديا ومن نتائج هذا الفشل المستباح . ان حكومتنا الحالية لا يمكن ان تكون باى حال من الاحوال تعمل لصالح الوطن ،
حتى ولو كانت نوايها تتجه لذلك ، لكن الطريق الى الجحيم دائما مفروش بالنوايا الحسنة . لا نثتثنى من هذه الوزارة الا ثلاث وزراء هم من يقومون باعمال تتناسب جزئيا مع طبيعة المرحلة ،
الحكومة التى لا تتعامل تعامل مباشر مع مشاكل المواطنين عن طريق مكاتبها ومصالحها هى حكومة فاشلة باقتدار وننتظر تغييرها فى اقرب فرصة .