قالت الدكتورة مني أبو سنة أستاذ الآداب الانجليزي بجامعة عين شمس ومقدمه برنامج كلمة بالبلدي المذاع كل جمعة علي شاشة الأقباط متحدون، أن العلمانية لا تعني الإلحاد، وأن الغرب عندما طبق العلمانية لم تغلق الكنائس، وأضافت من المستحيل إبعاد الدين من الحياة.
وأشارت أبو سنة، أن العلمانية تعطي حلول علمية وعملية لمشاكل الناس وتحلها، وعلي الدولة أن تقوم بثورة فكرية وثقافية للتأسيس لأركان الديمقراطية الأربعة.
وأوضحت أن المؤسسات الدينية والمسئولين عنها شوهوا العلمانية، وأن التفكير في الأمور النسبية والمشاكل اليومية لا يحتاج إلي فتوى أو موعظة، إنما يحتاج إلي تفكير علمي في كيفية حلها.
وأكدت يجب أن نفرق بين الدين ورسالة الإيمان وبين المؤسسة الدينية التي تتحكم في أمور الناس، وتجعل من المؤمنين قطيع يسير وراءهم في ظل أوضاع اجتماعية واقتصادية تزداد سوء.