الجمعة ١٥ مايو ٢٠١٥ -
٤٠:
٠٣ م +02:00 EET
الدكتور، نبيل عبد الفتاح
تغيير الأفكار والاتجاهات الدينية ليست بسيطة
كتب - محرر الأقباط متحدون
أكد مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الدكتور، نبيل عبد الفتاح، أنّه لن يكون هناك أي شكل من أشكال التعاون بين الأزهر والمثقفين لإنجاز ملف تجديد الخطاب الديني أو غيره، قائلاً: "جهد المثقفين مع الأزهر في الوثائق لم يكتمل".
وأضاف عبد الفتاح في لقاء له ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية سوزان الجزامي، أنّ تغيير الأفكار والاتجاهات الدينية ليست بسيطة أو سهلة كما يتم طرحها سياسياً، لأنّ الأزهر به كثير من التيرات المختلفة.
وأوضح عبد الفتاح أنّ جماعة الإخوان والسلفيين هما السبب الرئيسي في عرقلة خروج وثيقة الأزهر الخاصة بالمرأة، متابعاً: "نحن نعيش أزمة في العقل المعاصر تعوق التطوير".
وتابع عبد الفتاح أنّ تعدد تيارات الأزهر يقابلها تعدد واختلاف أيضاً بين المثقفين، موضحاً أنه لا تسطيع الطبقة المثقفة أو غيرهم في نزع هوية المجتمع.
وطالب عبد الفتاح الدولة بضرورة وجود منتدى دائم يتسم بالاستمراية يضم المثقفين والأزهر لتجديد ملف الخطاب الديني وغيره من الملفات الأخرى.
وأشار عبد الفتاح إلى أنّ عنف بعض المقريبن من شيخ الازهر تسبب في الأزمة التي حدثت مع المثقفين لإنجاز بعض الوثائق وتحديداً الملف الخاص بالمرأة.