تتردد العبارتين كثيرا من بعض الأمهات خلال فترة الحمل، حيث نجد أن كل أم تتبع نمطًا غذائيًا خاصًا بها، حسب ما تعتقده، وما يتردد حولها من معلومات.

فأي المعلومتين أصح؟

 

أكد دكتور أحمد دياب، أخصائي أمراض النساء والولادة وعلاج تأخر الإنجاب، على خطأ المعلومتين، مشيرا إلى أن الأم لا تحتاج إلى زيادة كمية الطعام بشكل كبير خلال الحمل، وإنما زيادة بعض العناصر فقط، وهذا بالطبع لا يؤثر على حجم الجنين.

 

وأضاف أن التغذية السليمة للأم فى فترة الحمل تعزز نمو الطفل من بدايته كجنين وحتى بعد ولادته، وتعتمد على توافر كل العناصر من نشويات، بروتينات، فيتامينات وأملاح، سكريات، ودهون، وذلك بما يتناسب مع حاجة جسمها ونشاطها البدني.

 

وقدم أخصائى النساء بعض النصائح لتغذية صحية خلال تلك الفترة، ومنها:

 

- الاهتمام بتناول مصادر الكالسيوم مثل الألبان ومنتجاتها، لتعويض ما يسحبه الجنين.

- تناول الأطعمة الغنية بالحديد، حتى لا تصاب الأم بأنيميا نقص الحديد.

- زيادة الخضروات والفاكهة المتناولة، للحصول على الفيتامينات اللازمة.

- الاعتماد على مصادر البروتين الحيوانية كالطيور واللحوم، وتناول الأسماك مرة أسبوعيًا على الأقل.

- تقسيم الوجبات الأساسية على خمس أو ست وجبات، لتجنب الإحساس بامتلاء المعدة أو الشعور بالجوع.

- الاهتمام بشرب السوائل وخاصة الماء والعصائر الطبيعية.

- التقليل من الشاي والقهوة، والمصادر الأخرى للكافيين.

- تجنب الأكلات السريعة واللحوم الغير مسواة جيدًا، وكذلك المشروبات الغازية.

- تقليل الأملاح قدر الإمكان.

- تناول بعض المكملات مثل حمض الفوليك وفيتامين د، وذلك بعد استشارة الطبيب.

 

وشدد دياب على ضرورة التقليل من السكريات والدهون لتجنب زيادة الوزن خلال الحمل، مشيرًا إلى أن الزيادة المقبولة فى الوزن هى 10 كيلو جرامات فى المتوسط، محذرا من أن الزيادة المفرطة فى الوزن تعرض الأم للإصابة بسكر الحمل وارتفاع ضغط الدم.