أبوتريكة يغرد مجدداً: «آخر حاجة اشتريتها من أموالى.. قبر جديد»، لعيب يا أبوتريكة، حلو حديث المقابر، يتحفظون على الشركات والأموال والممتلكات، نفتح لهم المقابر، وإن تحفظوا على المقبرة القديمة، نشترى مقبرة جديدة، يا ألعابك يا تريكة.

أبوتريكة اشترى قبراً جديداً يا جماعة، شوف التوقيت، لعبة حلوة، تغريدة حلوة، من يغرد باسم أبوتريكة فنان، وراكب الموجة من أعلى، حكاية القبر الجديد جديدة لنج، تغريدة آخر حاجة، فيها زهد، وتعفف، وعفاف، الكابتن يتخارج من الحالة الدنيوية إلى حالة أخروية تماما، لا يفكر فى الشركات والممتلكات والأموال، يفكر فى الآخرة، اللهم قوى إيمانك، ويجعل قبرك الجديد نوراً.

أبوتريكة يخوض معركة التحفظ على أمواله وممتلكاته بهدووووووء، لعيب، والله ملعوبة، الناس بتغير العربية بعربية جديدة، والشقة بشقة أوسع، والعتبة- أقصد الزوجة- بزوجة شابة، لكن تريكة صنف تانى، ولى، قديس، أبوتريكة يلعب السهل الممتنع فى مباراة عصبية، يمرر تغريدات يكسب بها أرضاً، ويسجل بها أهدافاً فى مرمى لجنة التحفظ.

تريكة لاعب استثنائى، يغير نتيجة المباراة بتمريرة خلف دفاع الخصوم، فى كل مباراة لازم يبين كرامة وعلامة، إذا ما استحكمت حلقاتها، وكعبه بان، دفنها فى القبر.. يااااه تريكة من الزهد يكاد يسكن القبر الجديد.

تريكة وضع الدنيا خلف ظهره، ترك الدنيا يلتمس الآخرة، وضع الخصم خلف ظهره، قرار التحفظ وتم رفضه، والخط الأحمر لم يمنع تحفظا، الفيس كله وراء ظهره، وكله خلف أذنيه.. حد يقدر على أبوتريكة، أسعد الملايين.

الكابتن يغرد، يفكر فى الآخرة، أخروى، شفت التغريدة، يا أخى التوقيت مهم، يتحفظون على الأموال والممتلكات يشترى مقبرة، واللبيب بالإشارة يفهم، بجد تريكة لعيب، سيبك من الغشم بتاع الإخوان، نازلين هرى، أبوتريكة خط أحمر، ولهلهة المتأخونين، يا حبيبى يا أبوتريكة، ولوعة المحبين، ربنا يسعدك كما أسعدتنا، وتزلف المتزلفين، إلا أبوتريكة، والفنان منطلق بالكرة من نص الملعب، ونازل ترقيص فى لجنة التحفظ على الأموال، اشترى مقبرة، سجل هدفاً.

لماذا لا يغرد أبوتريكة فى أصل الموضوع؟.. ليته ينشر التظلم كما قدمه حتى يتبين الخط الأحمر، ولكنه يلعب بنا ويتلاعب بالمدرجات، الجماهير هتجنجن، وأبوتريكة نازل ترقيص، وهو يعلم أنها كرة غير شرعية، ومن فاول فاضح، تمويل أنشطة إخوانية، تتحفظ اللجنة على أمواله وممتلكاته يفتح لها القبر، والدراويش يطربون، شوف تريكة، التقى، الورع، حتى أبوتريكة يا ولاد... والجملة القذرة على لسان الواد ابن القرضاوى.

حديث القبور على لسان أبوتريكة إمعان فى تحويل مجرى المباراة، طبعاً التحفظ على الأموال يستتبعه الإعلان عن حجم الأموال، والأرصدة فى البنوك، اللهم لا حسد، حديث القبور فى هذه اللحظة الفارقة، والجماهير منقسمة فى المدرجات، يخرج عليهم «الماجيكو» إذ فجأة بحديث القبور، أبوتريكة رجل بتاع، شوف يا أخى الدولة المفترية تحفظت على القبر.

يا أمير القلوب، قرار التحفظ على شركات وأموال وممتلكات الجماعة الإرهابية يخلو من مصادرة المقابر، لجنة حصر أموال الإخوان ليس ضمن صلاحياتها التحفظ على المقابر، ويرأسها مستشار مش تُربى!!.
نقلا عن المصري اليوم