أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أن دعوته لقادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى واشنطن "من اجل تعزيز وتقوية شراكتنا الوثيقة"،معربا عن امتنانه "أن كل دول مجلس التعاون الخليجي سوف تكون ممثلة في الاجتماعات".

 

أعرب الرئيس الأمريكي، حسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، الأربعاء، عن تطلعه "لمناقشاتنا في كل من البيت الأبيض وكامب ديفيد"، لافتا إلى أن "اجتماعنا ينبع من مصلحتنا المشتركة لخليج يتمتع بالرفاهية والسلام والأمن". 

 

وشدد الرئيس أوباما على إمكانية "تكثيف الجهود" ضد الإرهاب من خلال منع تمويله ومنع تدفق المقاتلين الأجانب إضافة إلى ذلك مكافحة "الإيديولوجية الشريرة لداعش". 

 

كما لفت أوباما، إلى إمكانية العمل معا، لحل النزاعات القائمة في العراق وسوريا واليمن وليبيا والتعامل مع التوتر الطائفي السائد المعرقل لتقدم المنطقة.