كتب – نعيم يوسف
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" عن حملة جديدة لتجنيد الشباب في المنطقة وهي تحمل التنظيم كافة تكاليف المهر والزواج و"فرش المنزل بالكامل بكل التجهيزات والأثاث، وتوفير المنزل خلال أقل من أسبوع وفي حال عدم تملك المنزل يبحث التنظيم عن منزل يتكفل التنظيم بدفع أجرته مهما بلغت".

كما أعلن التنظيم عن دفع "مستحقات شهرية تصرف لك ولزوجتك ولكل ولد لديك، ونتكفل بمصاريف العلاج والأدوية ولا تطبق عليك الضرائب ورسوم المعاملات".

من جانبها أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانا، أكدت فيه أن التنظيم الإرهابي "يركز على الاعتبارات المادية، واللعب بورقة تزويج المقاتلين، هو من الأسس الأيديولوجية التي يقوم عليها فكر وعقيدة التنظيم، وهو أمر مماثل لباقي التنظيمات التكفيرية عبر التاريخ".

وأضافت أن التنظيم "يقدم خطابًا إلى المجتمعات العربية والإسلامية يختلف عن الخطاب الموجه إلى المجتمعات الغربية، حيث يرتكز الخطاب الموجه إلى الداخل العربي على استغلال المشكلات التي تضرب المنطقة، والتي منها الفقر والبطالة والصعوبات المرتبطة بالزواج".

وأكدت دار الإفتاء: أن التنظيم يستخدم "تعدد الزوجات كأحد المغريات التي تجد رواجا لدى الكثير من الشباب، في حين يرتكز الخطاب الآخر إلى تصوير التنظيم باعتباره الدولة الإسلامية التي يتشوق المسلمون في الغرب الهجرة إليها، والمدينة الفاضلة التي تتطبق الشريعة الإسلامية كما جاء بها الرسول الكريم، وأرض الميعاد وتحقيق النبوءات، بالإضافة إلى صورة المقاتل الشجاع الذي ينصر الإسلام ويقيم الخلافة من جديد.